بالتزامن مع اقتراب موسم الحج لهذا العام 1443هـ، كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عن مواصلة تنفيذ خطتها الرقابية والتوعوية في موسم الحج للسنة الحالية.
وأوضحت الهيئة، أن ذلك يأتي ضمن الجهود المبذولة من قيادة المملكة العربية السعودية لتسخير كافة الإمكانات وتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام.
وتحرص الغذاء والدواء على التواجد في موسم الحج في منافذ دخول الحجاج الجوية والبرية والبحرية وصولًا إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تساهم في الارتقاء بخدمة حجاج بيت الله الحرام.
واشتملت تلك المحاور على التالي:
- الرقابة والتفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية.
- تقديم برامج التوعية.
- إعداد الدراسات الميدانية.
- المشاركة في اللجان المشتركة خلال موسم الحج.
وقد بدأت الهيئة استعداداتها مبكرًا من خلال إعداد خطة شاملة خلال موسم حج هذا العام، لضمان سلامة غذاء الحجاج وأدويتهم ومنتجاتهم الطبية، وذلك وفقاً لما أكد عليه الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي.
استخدام أفضل الممارسات
وعادةً ما تحرص الهيئة على استخدام أفضل الممارسات للقيام بالمهام الرقابية على المنتجات الخاضعة لإشرافها، إلى جانب التوعية بسلامة المنتجات من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ الأجنحة التوعوية وإعداد المحتويات التوعوية، إضافةً إلى إجراء الدراسات الميدانية المتعلقة بسلامة الأغذية.
وتشتمل مشاركة الهيئة خلال موسم الحج على التالي:
• التفتيش على الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية الواردة عبر منافذ الدخول.
• التفتيش على المنشآت الغذائية الواقعة بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة.
• التفتيش على مصانع الوجبات مسبقة التجهيز المقدمة للحجاج.
• التفتيش على وسائل نقل الأغذية الداخلة لمكة المكرمة.
الإعلان عن الخطة التشغيلية لموسم الحج 1443هـ
ومؤخراً، كانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، قد أعلنت عن الخطة التشغيلية لموسم الحج 1443هـ، وذلك بحضور الدكتور توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة، و مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي.
وقامت الخطة التشغيلية لهذا العام على 10 محاور رئيسية تخدم أهداف الرئاسة المنطلقة من رؤية 2030، والتي تعني من الدرجة الأولى بالقاصدين وضيوف الرحمن.
وصرح الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن موسم حج هذا العام ١٤٤٣هـ يأتي بعد موسمين استثنائيين في كل شيء، في نجاحها الباهر، وحسن تنظيمها، وتمكين الإنسان من أداء المناسك، مع تهيئة الأجواء التعبدية الصحية المثالية، لتضرب المملكة أروع الأمثلة في حسن إدارة الجوائح والأزمات، وتسطر بحروف من نور في جبين التاريخ قصة نجاح مبهرة ستروى للأجيال.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"