عزمت الطفلة البريطانية صاحبة الأعوام الـ7 على السير 600 ميل لجمع تبرعات بأكثر من 18 ألف دولار لدعم مركز أبحاث الزهايمر ببريطانيا، وذلك بعدما علمت بإصابة عمها بهذا المرض، وأعرب والدها عن فخره بتصرفها النبيل، مشيراً إلى أن عدد متابعيها على #تويتر بلغ 10 آلاف وجميعهم كانوا كرماء بشكل لا يُصدق #منوعات
ووفقاً لموقع (itv) جمعت تلميذة بلدة تشيشاير البريطانية الآلاف من أجل أبحاث مرض الزهايمر بعد الانتهاء من المشي لمسافة 600 ميل
*هايدي مع عمها الكبير إيان
وقد جمعت الفتاة البالغة من العمر 7 سنوات من شيشاير أكثر من 15000 جنيه إسترليني للأعمال الخيرية بعد الانتهاء من مسيرة جمع التبرعات الافتراضية، والتي تغطي طول البلاد: 603 أميال، بينما يطير الغراب من Land's End إلى John O'Groats.
بدأت هايدي باركر التحدي بمساعدة مركز أبحاث مرض الزهايمر في المملكة المتحدة العام الماضي، بعد اكتشاف إصابة عمها بمرض يحد من الحياة وهو مرض الزهايمر.
عندما تخطت خط النهاية للترحيب بالأبطال، فكرت شابة Ellesmere Port في إنجازها الضخم وقالت إنها تريد فقط مساعدة عمها "وجميع الأشخاص الآخرين المصابين بالمرض''.
شرعت هايدي في البداية في جمع 1000 جنيه إسترليني، ولكن كلما زادت الأميال، زاد تدفق البنسات.
*والدا هايدي فخوران بإنجازها
قال والدها الفخور ديفيد إن ذلك يرجع جزئياً إلى متابعتها الضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي: "انتهى بها الأمر مع 10 آلاف متابع على Twitter وكان متابعوها هناك كرماء بشكل لا يصدق". يقول والدا الطفلة إنهما لا يمكن أن يكونا أكثر فخراً بها أكثر مما هم عليه، وأوضحت هايدي نقلاً عن أمها، كلير: "إنها تريد دائماً مساعدة الناس بطريقة أو بأخرى".
وأضاف العم الكبير إيان، الذي كان مصدر إلهام للمشي، "إنها فتاة صغيرة مميزة للغاية".
إذاً ما هي الخطوة التالية؟ حسناً، قالت هايدي إنها ستسمح لوالدتها وأبيها "ببعض الراحة" قبل أن تشرع في "رحلة 200 ميل بالدراجة" لصالح مؤسسة ماكميلان الخيرية لمكافحة السرطان.
.
