لانتشار الطلاق بصورة كبيرة في المجتمع السعودي، والذي من أبرز أسبابه انعدام التفاهم بين كلا الزوجين، وفشلهما بالتوصّل لأسلوب حوار بناء تدرس وزارة الشؤون الاجتماعية مقترحًا لإلزام الفتيات المقبلات على الزواج بالخضوع لدورات تدريبية لمعرفة نفسية الرجل، وكيفية التعامل والتحاور معه، والطرق المثلى لحل المشاكل التي تفاجئها في بداية الزواج.
وبحسب تصريحات عبير الحارث نائبة المدير التنفيذي لمركز تراتيب للتدريب لموقع "العربية نت" اليوم الثلاثاء فإنّ وزارة الشؤون الاجتماعية أبدت موافقة مبدئية على مقترح بهذه الدورات، من باب المساهمة في الحد من المشاكل الزوجية في السعودية.
وتقدم الوزارة دورات تدريبية لحل المشاكل الزوجية في مراكزها المنتشرة بأنحاء المملكة، غير أنها غير إلزامية حتى الآن. وخصصت الوزارة وحدة باسم "الإرشاد الاجتماعي" لتنظيم تلك الدورات، وتلقِّي الاستفسارات والاستشارات والشكاوى الأسرية والزوجية، وتقدم خدماتها في هذا المجال مجانًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ تقريرًا حديثًا لوزارة العدل كشف عن أنّ نسبة الطلاق في السعودية للعام 2013 بلغت 21.5%؛ ما يعني أنّ نحو ربع عدد الزيجات ينتهي بالطلاق، وهو معدل يعد مرتفعًا. كما رأى بعض المتخصصين تصدر المملكة كافة الدول الخليجية والعربية في ارتفاع حالات الطلاق.
وبحسب تصريحات عبير الحارث نائبة المدير التنفيذي لمركز تراتيب للتدريب لموقع "العربية نت" اليوم الثلاثاء فإنّ وزارة الشؤون الاجتماعية أبدت موافقة مبدئية على مقترح بهذه الدورات، من باب المساهمة في الحد من المشاكل الزوجية في السعودية.
وتقدم الوزارة دورات تدريبية لحل المشاكل الزوجية في مراكزها المنتشرة بأنحاء المملكة، غير أنها غير إلزامية حتى الآن. وخصصت الوزارة وحدة باسم "الإرشاد الاجتماعي" لتنظيم تلك الدورات، وتلقِّي الاستفسارات والاستشارات والشكاوى الأسرية والزوجية، وتقدم خدماتها في هذا المجال مجانًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ تقريرًا حديثًا لوزارة العدل كشف عن أنّ نسبة الطلاق في السعودية للعام 2013 بلغت 21.5%؛ ما يعني أنّ نحو ربع عدد الزيجات ينتهي بالطلاق، وهو معدل يعد مرتفعًا. كما رأى بعض المتخصصين تصدر المملكة كافة الدول الخليجية والعربية في ارتفاع حالات الطلاق.