بعد ارتفاع عدد الشكاوى من قبل الإدارات المدرسية، بسبب إنتشار استخدام تطبيقات الدردشة على الموبايلات، مما يؤثر على المصلحة العامة ويضر بالرسالة التربوية والتعليمية أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية لائحة تنظيمية لاستخدام الجوال داخل البيئة التعليمية، مشددة على حظر استعماله في التصوير ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يعتبر مخالفًا للأنظمة، لما يلحقه من ضرر عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، وفقاً لما ورد في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ولم تستثنِ اللائحة المعلمين والمعلمات من العقوبات، في حال ضبطهم مخالفين للنظام الصادر من وزارة التربية والتعليم.
وأكدت "تربية الشرقية" بحسب ما نشرت صحيفة "الحياة" على "منع استخدام الموبايل في الأماكن التي تقتضي المصلحة أو الدواعي الأمنية أو الصحية حظر استخدامه بها، وإحالة المخالف إلى الجهة المختصة لتطبيق النصوص النظامية ذات الصلة في حقه"، لافتة إلى أنّ ذلك يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بمكافحة الجرائم المعلوماتية، وتأكيداً على التعليمات الواردة في التنظيمات واللوائح والقواعد والتعاميم الوزارية، وتطبيقاً لما ورد في نظام الخدمة المدنية المتعلق بواجبات المعلم والمعلمة، ومسؤولياتهما الوظيفية وأهمية التقيد بأخلاقيات المهنة، وتحقيقاً لما تقتضيه المصلحة التربوية من تهيئة البيئة المدرسية المناسبة.
وتضمن التعميم بنوداً عدة أكدت أهمية "الالتزام بأداء رسالة التعليم، وفق ما عُهد عن الجميع، من أمانة وجد وإخلاص من خلال الحرص على تخصيص وقت العمل كاملاً لأداء واجبات الوظيفة، وعدم الانشغال بأمور خاصة كاستخدام الموبايل".
وشددت "تربية الشرقية" على "استحضار حقوق الطالب والطالبة على المربين باحترامهما، ومعاملاتهما معاملة تربوية، لأنها تحقق لهما نمو الشخصية، وتشعرهما بقيمتهما، وتراعي مواهبهما، وتغرس فيهما حب المعرفة، وكسب السلوك الحميد، ولما لتصوير الطالب أو الطالبة أو انشغال البيئة التربوية في وسائل التواصل الاجتماعي مخالفاً لهذه القيم والحقوق".
وأكدت أنه "يلتزم مديرو المدارس والمديرات بالقرار الذي يشمل زوار المدرسة أيضاً، من تربويين وإداريين وأولياء أمور، بعدم تصوير الطلبة إلا بإذن خطي من الجهة المختصة في الإدارة العامة للتربية والتعليم. وتبليغ الإدارة عن كل مخالف إخلاء للمسؤولية التربوية القائمة على الالتزام بتربية وتعليم الأبناء في ظروف إنسانية واجتماعية ونفسية مناسبة. لذا ستطبق الأنظمة الصارمة في حق كل مخالف".
وأكدت "تربية الشرقية" بحسب ما نشرت صحيفة "الحياة" على "منع استخدام الموبايل في الأماكن التي تقتضي المصلحة أو الدواعي الأمنية أو الصحية حظر استخدامه بها، وإحالة المخالف إلى الجهة المختصة لتطبيق النصوص النظامية ذات الصلة في حقه"، لافتة إلى أنّ ذلك يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بمكافحة الجرائم المعلوماتية، وتأكيداً على التعليمات الواردة في التنظيمات واللوائح والقواعد والتعاميم الوزارية، وتطبيقاً لما ورد في نظام الخدمة المدنية المتعلق بواجبات المعلم والمعلمة، ومسؤولياتهما الوظيفية وأهمية التقيد بأخلاقيات المهنة، وتحقيقاً لما تقتضيه المصلحة التربوية من تهيئة البيئة المدرسية المناسبة.
وتضمن التعميم بنوداً عدة أكدت أهمية "الالتزام بأداء رسالة التعليم، وفق ما عُهد عن الجميع، من أمانة وجد وإخلاص من خلال الحرص على تخصيص وقت العمل كاملاً لأداء واجبات الوظيفة، وعدم الانشغال بأمور خاصة كاستخدام الموبايل".
وشددت "تربية الشرقية" على "استحضار حقوق الطالب والطالبة على المربين باحترامهما، ومعاملاتهما معاملة تربوية، لأنها تحقق لهما نمو الشخصية، وتشعرهما بقيمتهما، وتراعي مواهبهما، وتغرس فيهما حب المعرفة، وكسب السلوك الحميد، ولما لتصوير الطالب أو الطالبة أو انشغال البيئة التربوية في وسائل التواصل الاجتماعي مخالفاً لهذه القيم والحقوق".
وأكدت أنه "يلتزم مديرو المدارس والمديرات بالقرار الذي يشمل زوار المدرسة أيضاً، من تربويين وإداريين وأولياء أمور، بعدم تصوير الطلبة إلا بإذن خطي من الجهة المختصة في الإدارة العامة للتربية والتعليم. وتبليغ الإدارة عن كل مخالف إخلاء للمسؤولية التربوية القائمة على الالتزام بتربية وتعليم الأبناء في ظروف إنسانية واجتماعية ونفسية مناسبة. لذا ستطبق الأنظمة الصارمة في حق كل مخالف".