بتسريحته الغريبة ولسانه المتدلي بشكل دائم من شدقه، اختير الجرو "هابي فيس" (الوجه السعيد) ذو فصيلة تشيواوا، للفوز بجائزة "أقبح كلب في العالم" إثر مسابقة أقيمت في بيتالوما بولاية كاليفورنيا الأميركية.
ووفقاً لموقع (insider) تغلّب الكلب البالغ من العمر17 عاماً، وهو من نوع "الكلب الصيني المتوّج"، على تسعة كلاب منافسة أخرى، الجمعة في المنافسة السنوية التي تُقام منذ عقود.
وقد جرى تبني الكلب الفائز العام الماضي خلال جائحة كوفيد-19، على يد موسيقية من أريزونا تبلغ 41 عاماً، وتُدعى جينيدا بينالي.
* بينالي تتبنى هابي فيس
وأوضحت بينالي، أنها أبلغت في مأوى الكلاب، أن الحيوان الذي تتبناه مسنٌ ويعاني من مشاكل صحية.
وقالت صاحبة الكلب بفخر: "حاول موظفو مأوى الكلاب إعدادي لما كنت على وشك رؤيته، رأيت مخلوقاً مسناً بالفعل، ويحتاج إلى فرصة ثانية ويستحق أن يحَب".
وكان الأطباء البيطريون قد حذروا من أنه بسبب المشكلات الصحية، قد لا يعيش الكلب لأكثر من بضعة أسابيع إضافية.
وأضافت بينالي، أن "حب الأم ولطفها وقبلاتها ساعدته" في التغلب على هذه المشكلات.
وأوضحت: "تشمل هواياته النوم والشخير والأنين أثناء نومه، وإصدار أصوات غريبة عندما يكون سعيداً".
وقال المنظمون، إن "هذا الحدث المشهور عالمياً، يحتفي بالعيوب التي تجعل كلَّ الكلاب خاصةً وفريدة من نوعها".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن هابي فيس ومالكه ربحا 1500 دولار ورحلة إلى مدينة نيويورك؛ للظهور في برنامج تلفيزيوني اسمه "اليوم".. خلصت بينالي إلى أن كلبها يمكن أن يساعد الناس على تعلم المزيد عن إنقاذ كبار الكلاب.
* الكلاب المعاقة تحتاج إلى عائلة وحب
وكتبت بينالي على الموقع الإلكتروني: "أعتقد أن هذه الروح المتواضعة، هي أيضاً مثال، بطرق خفية، لمساعدة البشر على إدراك أنه حتى الكلاب المعاقة تحتاج إلى الحب والعائلة أيضاً".
تشير تقارير اليوم، إلى أن معظم الكلاب التي شاركت في المسابقة، تم إنقاذها من الملاجئ ومصانع الجراء، الفائز بالمركز الثاني في المسابقة، وهو من سكان بكين، يُدعى وايلد ثانغ، هو أحد الناجين من المرض، وهو مرض أصيب به الكلب من جرو تم إنقاذه من إحدى الطاحونات.. تصف الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية المرض بأنه مرض مُعدٍ "يسببه فيروس يهاجم الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي للكلاب".