تكريماً لجيل "Windrush ويندراش"، وتزامناً مع الذكرى الـ 75 على مجيئهم إلى بريطانيا، كلّف الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، عدداً من الرسامين لرسم سلسلة من الصور الشخصية لهذا الجيل.
وعليه، سيختار الأمير تشارلز بعضاً من أمهر فناني البورتريه في دول الكومنولث؛ لرسم أفراد من جيل Windrush، بعد أن يتم اختيارهم من قِبل لجنة برئاسة البارونة فلويلا بنيامين عضوة مجلس اللوردات البريطاني، والتي هاجرت عائلتها إلى المملكة المتحدة كجزء من جيل ويندراش.
وسيتم الكشف عن الصور في 22 يونيو 2023 وهو يوم Windrush، والذي يصادف الذكرى السنوية 75 لوصول 1027 شخصاً إلى المملكة المتحدة على متن السفينة Empire Windrush، وذلك في معرض الملكة في قصر باكنغهام، على أن اللوحات جزءٌ من المجموعة الملكية.
وقال أمير ويلز حول الموضوع: "وصلت سفينة Windrush إلى Tilbury في العام الذي ولدتُ فيه، لطالما فكرت في المملكة المتحدة كمجتمع من المجتمعات التي تكمن قوتها في تنوعها، وعلى مدار السنوات الـ 75 الماضية، قدّم هذا الجيل مساهمات لا تُحصى في المجتمع الذي نتشارك فيه؛ لهذا السبب أردت أن أشيد بخالص التقدير للدور الذي لعبوه في قصة أمتنا"، بحسب ما ذكر موقع Royal Central.
ومن جهتها قالت البارونة فلويلا بنيامين: "لطالما كان أمير ويلز داعماً كبيرًا للمجتمعات الكاريبية في المملكة المتحدة؛ ففي عام 1998 وبمناسبة الذكرى الـ50، أقام الأمير تشارلز حفل استقبال وطنياً في قصر سانت جيمس، ويسعدنا أن دعمه الدائم سيضمن احتفال الأمة معاً مرة أخرى في الذكرى السنوية الـ75".
وكان قانون الجنسية البريطاني قد منح عام 1948 المواطنين الذين يعيشون في المستعمرات، حق الإقامة في المملكة المتحدة؛ لكونهم رعايا بريطانيين بحكم ولادتهم في مستعمرة بريطانية.
وبين عامي 1948 و1970، شجعت الحكومة البريطانية الهجرة إليها؛ فانتقل ما يقرب من نصف مليون شخص من منطقة البحر الكاريبي إلى بريطانيا، التي واجهت عام 1948 نقصاً حاداً في العمالة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
فسافر البالغون في سن العمل، والعديد من الأطفال من منطقة البحر الكاريبي للانضمام إلى آبائهم أو أجدادهم في المملكة المتحدة، أو سافروا مع والديهم من دون جوازات سفر خاصة بهم.
ولاحقاً أُطلق عليهم جيل ويندراش؛ نسبةً لأول سفينة جلبت مجموعة من المهاجرين من غرب الهند إلى بريطانيا عام 1948.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وعليه، سيختار الأمير تشارلز بعضاً من أمهر فناني البورتريه في دول الكومنولث؛ لرسم أفراد من جيل Windrush، بعد أن يتم اختيارهم من قِبل لجنة برئاسة البارونة فلويلا بنيامين عضوة مجلس اللوردات البريطاني، والتي هاجرت عائلتها إلى المملكة المتحدة كجزء من جيل ويندراش.
وسيتم الكشف عن الصور في 22 يونيو 2023 وهو يوم Windrush، والذي يصادف الذكرى السنوية 75 لوصول 1027 شخصاً إلى المملكة المتحدة على متن السفينة Empire Windrush، وذلك في معرض الملكة في قصر باكنغهام، على أن اللوحات جزءٌ من المجموعة الملكية.
وقال أمير ويلز حول الموضوع: "وصلت سفينة Windrush إلى Tilbury في العام الذي ولدتُ فيه، لطالما فكرت في المملكة المتحدة كمجتمع من المجتمعات التي تكمن قوتها في تنوعها، وعلى مدار السنوات الـ 75 الماضية، قدّم هذا الجيل مساهمات لا تُحصى في المجتمع الذي نتشارك فيه؛ لهذا السبب أردت أن أشيد بخالص التقدير للدور الذي لعبوه في قصة أمتنا"، بحسب ما ذكر موقع Royal Central.
ومن جهتها قالت البارونة فلويلا بنيامين: "لطالما كان أمير ويلز داعماً كبيرًا للمجتمعات الكاريبية في المملكة المتحدة؛ ففي عام 1998 وبمناسبة الذكرى الـ50، أقام الأمير تشارلز حفل استقبال وطنياً في قصر سانت جيمس، ويسعدنا أن دعمه الدائم سيضمن احتفال الأمة معاً مرة أخرى في الذكرى السنوية الـ75".
جيل Windrush
وكان قانون الجنسية البريطاني قد منح عام 1948 المواطنين الذين يعيشون في المستعمرات، حق الإقامة في المملكة المتحدة؛ لكونهم رعايا بريطانيين بحكم ولادتهم في مستعمرة بريطانية.
وبين عامي 1948 و1970، شجعت الحكومة البريطانية الهجرة إليها؛ فانتقل ما يقرب من نصف مليون شخص من منطقة البحر الكاريبي إلى بريطانيا، التي واجهت عام 1948 نقصاً حاداً في العمالة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
فسافر البالغون في سن العمل، والعديد من الأطفال من منطقة البحر الكاريبي للانضمام إلى آبائهم أو أجدادهم في المملكة المتحدة، أو سافروا مع والديهم من دون جوازات سفر خاصة بهم.
ولاحقاً أُطلق عليهم جيل ويندراش؛ نسبةً لأول سفينة جلبت مجموعة من المهاجرين من غرب الهند إلى بريطانيا عام 1948.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»