توصل فريق بحثي من جامعة أديلايد بأستراليا إلى اكتشاف سبب وقوع بعض الأشخاص في الوهم وعدم قدرتهم على تمييز الحقيقة من الخيال، ويعرف الوهم أو الضلال بأنَّه حالة من الاعتقاد غير العقلانيَّة عن حدوث شيء ما على الرغم من وجود أدلة قويَّة عكس ذلك.
وركز الفريق في دراسته على الوهم ما بين الألفة وعدم الألفة، فمثلا عند قضاء فرد لمدَّة عام في المستشفى بعد إصابة خطيرة في الرأس فإنَّه عند العودة لمنزله يشعر بألفة، لكن نتيجة لوجود وهم في اعتقاده أنَّهم محتالون مثلا يشعر أيضاً بعدم الألفة.
ووفقا لـ«مديكال نيوز توداي»، فقد بيَّن البروفيسور فيليب جيرانز، الذي قاد الدِّراسة، ارتباط الوهم والأحلام بنفس مناطق الإدراك في الدماغ، أي عند حدوث الوهم فإنَّ الفرد لا يفرق بين الواقعي وغير الواقعي.
مضيفاً أنَّ هناك نظاماً في الدماغ يراقب منطقيَّة الخبرة الشخصيَّة للفرد التي تتكون في صورة قصة، فمثلاً لو تعرَّض شخص للصداع سيذهب فكره إلى وجود ورم في دماغه فيعمل هذا النظام على رفض الفكرة بسرعة قبل انتشارها لعدم منطقيتها.
أما في حالات الأوهام وصعوبة إدراك الواقع فإنَّ هذا النظام يتعطل وتستمر الفكرة السلبيَّة، لدرجة أنَّها قد تسبب ضرراً على الفرد وعلى المحيطين به.
وركز الفريق في دراسته على الوهم ما بين الألفة وعدم الألفة، فمثلا عند قضاء فرد لمدَّة عام في المستشفى بعد إصابة خطيرة في الرأس فإنَّه عند العودة لمنزله يشعر بألفة، لكن نتيجة لوجود وهم في اعتقاده أنَّهم محتالون مثلا يشعر أيضاً بعدم الألفة.
ووفقا لـ«مديكال نيوز توداي»، فقد بيَّن البروفيسور فيليب جيرانز، الذي قاد الدِّراسة، ارتباط الوهم والأحلام بنفس مناطق الإدراك في الدماغ، أي عند حدوث الوهم فإنَّ الفرد لا يفرق بين الواقعي وغير الواقعي.
مضيفاً أنَّ هناك نظاماً في الدماغ يراقب منطقيَّة الخبرة الشخصيَّة للفرد التي تتكون في صورة قصة، فمثلاً لو تعرَّض شخص للصداع سيذهب فكره إلى وجود ورم في دماغه فيعمل هذا النظام على رفض الفكرة بسرعة قبل انتشارها لعدم منطقيتها.
أما في حالات الأوهام وصعوبة إدراك الواقع فإنَّ هذا النظام يتعطل وتستمر الفكرة السلبيَّة، لدرجة أنَّها قد تسبب ضرراً على الفرد وعلى المحيطين به.