محمية محازة الصيد أو كما سميت في عام 2018م بمحمية الإمام سعود بن عبدالعزيز، والتي تعتبر من ثاني المحميات المسيّجة عالمياً، وأحد أهم المحميات بالمملكة العربية السعودية لما تحتويه من حيوانات ونباتات نادرة، وأيضاً الحيوانات التي تم توطينها داخل هذه المحمية التي تعد بمثابة مختبر، وفي هذا التقرير نتعرف إلى تفاصيل هذه المحمية نقلاً من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية:
بداية نتعرف إلى مساحة محمية محازة الصّيد والتي تبلغ مساحتها 2553 كيلومتراً مربعاً، ومن ثمّ أُحيطت بسياج محيطه 220 كيلومتراً في عام 1408هـ للحفاظ على الغطاء النباتي الذي كان مهدداً بالانقراض، وساهم هذا السياج بالحفاظ على نباتاتها الزاخرة وحشائش المحمية الحولية والموسمية، وأصبح بهذا إجمالي مساحة المحمية 2773 كيلومتراً مربعاً، لتصبح بهذا مختبراً طبيعاً حيث يمكن إجراء داخله تجارب إعادة توطين الأنواع الحيوانية الفطرية المتوطنة، التي تم تكاثرها بواسطة الأبحاث التابعة للهيئة السعودية للحياة الفطرية.
بعد ذلك نتعرف إلى موقعها والتي تقع في المنطقة الغربية، والتي تبعد ما يقارب 180 كيلومتراً، شمال شرق منطقة الطائف، وتقع إدارياً في محافظة الخرمة التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
ما يميز محمية الإمام سعود عن باقي المحميات هي التضاريس الطبيعية، فهي عبارة عن هضبة ضخمة ووعرة من ضمن سلسلة جبال طويق، والتي تتخلّلها مجموعة من الأودية، وأيضاً الشعاب وبعض المناطق الرمليّة، ويبلغ ارتفاع الجهة الغربيّة للجبال ما يقارب 1097 متراً.
يحتوي الغطاء النباتي لمحمية محازة الصّيد من حشائش قصيرة يتخللها عدد من أشجار السّرح والسّمر والمرو، وأيضاً بعض النباتات الصحراوية المختلفة مثل العوسج والتّمام والرّمث.
من أهم الحيوانات المتواجدة في المحمية الثعلب الرّملي والقط الرّملي والذئب العربي، وهناك أنواع مختلفة من القوارض، بالإضافة إلى عدد من الطيور أهمها النسر الأسمر والنسر الأصلع وأيضاً الرّخمة المصريّة، وعدد. مختلف من الزواحف.
كما أن برنامج إعادة التوطين ساهم في تنامي أنواع الحيوانات، ففي عام 1990م أُطلق ما يقارب 17 مهاة عربية في محمية محازة الصّيد، وأيضاً مجموعة صغيرة على أوقات متتالية، كما أُعيد توطين طائر الحبارى وظبي الرّيم في عامي 1990م، و1991م، وأيضاً النعام ذو الرقبة الحمراء، والذي يعد أقرب نوع من فصيلة النعام العربية المنقرضة.
مساحة المحمية
بداية نتعرف إلى مساحة محمية محازة الصّيد والتي تبلغ مساحتها 2553 كيلومتراً مربعاً، ومن ثمّ أُحيطت بسياج محيطه 220 كيلومتراً في عام 1408هـ للحفاظ على الغطاء النباتي الذي كان مهدداً بالانقراض، وساهم هذا السياج بالحفاظ على نباتاتها الزاخرة وحشائش المحمية الحولية والموسمية، وأصبح بهذا إجمالي مساحة المحمية 2773 كيلومتراً مربعاً، لتصبح بهذا مختبراً طبيعاً حيث يمكن إجراء داخله تجارب إعادة توطين الأنواع الحيوانية الفطرية المتوطنة، التي تم تكاثرها بواسطة الأبحاث التابعة للهيئة السعودية للحياة الفطرية.
موقع المحمية
بعد ذلك نتعرف إلى موقعها والتي تقع في المنطقة الغربية، والتي تبعد ما يقارب 180 كيلومتراً، شمال شرق منطقة الطائف، وتقع إدارياً في محافظة الخرمة التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
تضاريس المحمية
ما يميز محمية الإمام سعود عن باقي المحميات هي التضاريس الطبيعية، فهي عبارة عن هضبة ضخمة ووعرة من ضمن سلسلة جبال طويق، والتي تتخلّلها مجموعة من الأودية، وأيضاً الشعاب وبعض المناطق الرمليّة، ويبلغ ارتفاع الجهة الغربيّة للجبال ما يقارب 1097 متراً.
الطبيعة النباتية للمحمية
يحتوي الغطاء النباتي لمحمية محازة الصّيد من حشائش قصيرة يتخللها عدد من أشجار السّرح والسّمر والمرو، وأيضاً بعض النباتات الصحراوية المختلفة مثل العوسج والتّمام والرّمث.
الحيوانات التي تتميز بها المحمية
من أهم الحيوانات المتواجدة في المحمية الثعلب الرّملي والقط الرّملي والذئب العربي، وهناك أنواع مختلفة من القوارض، بالإضافة إلى عدد من الطيور أهمها النسر الأسمر والنسر الأصلع وأيضاً الرّخمة المصريّة، وعدد. مختلف من الزواحف.كما أن برنامج إعادة التوطين ساهم في تنامي أنواع الحيوانات، ففي عام 1990م أُطلق ما يقارب 17 مهاة عربية في محمية محازة الصّيد، وأيضاً مجموعة صغيرة على أوقات متتالية، كما أُعيد توطين طائر الحبارى وظبي الرّيم في عامي 1990م، و1991م، وأيضاً النعام ذو الرقبة الحمراء، والذي يعد أقرب نوع من فصيلة النعام العربية المنقرضة.