تتنوّع طرق الضيافة حسب المناسبة الاجتماعيّة؛ فما هي القواعد الخاصّة بإتيكيت الضيافة التي يستوجب اتباعها، سواء من أصحاب المنزل أو المعازيم؟
تجيب استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد عن سؤال "سيدتي. نت"، في النقاط الآتية.
قواعد في إتيكيت الضيافة مهما كانت المناسبة
- مهما كانت طبيعة المناسبة، من الواجب أخذ مساحة المنزل في الاعتبار، قبل توجيه الدعوات، مع حسن اختيار الضيافة بالتناسق مع طابع الدعوة.
- في حال تنظيم حفل الخطوبة أو الزفاف في المنزل، من الصحيح توجيه الدعوات قبل نحو شهر من موعد المناسبة، مع الاستعانة بطاقم خاصّ في تقديم الحلوى والمأكولات، وتحديد دعوة الأطفال من عدمه.
- هناك مناسبات أخرى تنظّم في المنزل، مثل: الأعياد وغير ذلك، فيدعى المقرّبون إليها، مع تجهيز الهدايا والحلوى التي يمكن تقديمها أثناء الزيارة، بالإضافة إلى "العيدية" في مظاريف للصغار.
- دعوة كبار السن أو الأشخاص من ذوي المقام الرفيع تقضي بتخصيص أمكنة خاصّة بهم، كما تقديم المأكولات والحلوى بطريقة محدّدة (كبار السنّ).
- في العزومات الاجتماعيّة، هناك ضيف شرف للجلسة، مع أهمّية أن تكون بين المدعوين حال من الانسجام من حيث الثقافة والعمر.
- لا يمكن دعوة الأشخاص غير المتوافقين مع بعضهم البعض أو الذين عرفوا مشادات سابقة...
- عند تقديم المشروبات، لا تحلّى بالسكر بل يقدم الأخير مع الضيافة إذ يتزايد عدد الذين لا يضيفوا السكر للطعام والشراب، سواء نتيجة لحالة مرضية أو للرغبة في إنقاص الوزن أو الحفاظ على الصحّة سليمة.
آداب تصرّف المدعوين
تشدّد استشارية الإتيكيت هند المؤيد على أهمية التزام المدعوين بطلب أصحاب المنزل المتعلّق بعدم استقبال الأطفال خلال مناسبة اجتماعيّة محدّدة، كما بالاعتذار عن عدم الحضور لظرف خاصّ قبل وقت كاف من الموعد.
أمّا في حالة الحضور، فلا ينصح بالمكوث طويلًا (3 ساعات في الحدّ الأقصى)، مع الاهتمام بالملبس بالانسجام مع المناسبة، كما تقديم هدية إذا كانت المناسبة تتطلّب ذلك، مع إرفاق الهدية ببطاقة تتضمن عبارة لطيفة واسم المرسل، على أن تقدّم الهدية لسيدة المنزل بطريقة مباشرة.
أثناء العزومة، يمكن مساعدة صاحبة المنزل في تحضير الضيافة، والالتزام بطلبها إذا لم ترغب بذلك. كما يستحسن البعد عن الموضوعات والمناقشات الحادة وغير المستحبة.
قبل المغادرة، لا مناص من الثناء على أصحاب الضيافة.