عُرف الشاعر العربي حاتم الطائي الذي عاش في القرن السادس بالكرم والجود، الصفة التي أورثها ابنه عُدي، وكان يتغنى به قائلاً: "بأبيه اقتدى عُدي في الكرم .. ومن يشابه أباه فما ظلم"، شهد قصره بكثرة ضيوفه، والذي مازالت المملكة العربية السعودية تحتضن بقاياه في وقتنا الراهن.
سيّدتي نت يعرفنا على قصر وموقد حاتم الطائي على النحو التالي:
يغطي الطريق الموصل إلى القرية بساتين نخيل وأشجار العنب والخوخ، وتحتضن هذه البساتين عدداً من البيوت الطينية وبيوت شعبية مبنية من الأخشاب والليلك الأسمنتي على امتداد ما يقارب ثلاثة كيلومترات، وصولاً لقلعة حاتم الطائي
وهذا لا يعني أنه كان يوجد الطعام باستمرار، فكانت تمر ليالٍ وسنين عجاف على حاتم الطائي وأهالي قريته وبيته، وفي إحدى الروايات يقال: إن من شدة جوع أهل بيت حاتم الطائي كان أبناء حاتم يبكون من شدة تضمر الجوع، فقامت زوجته ماوية بطبخ حجر متأملة أن يسمعوا الأطفال صوت الحجر بالقدر فيطمئنون وينامون.
ويروى أنه إذا اشتد البرد في الشتاء، أوقد ناراً في بقاع الأرض، لينظر إليها المار ليلاً فيأتي إليها، وهو القائل لغلامه يسار:
يمكن الوصول إلى الموقد في وقتنا هذا، من خلال طريق خُطّة الإبل عند صعود المسافرين قديماً، ويتجاوز عمر الموقد ألفاً ومئة سنة، عرف من مادة البناء والصخور المصفوفة والجص، وبعد فترة من وفاة حاتم الطائي أُستخدم الموقد لإشعال النار لنداء المقاتلين والمتطوعين.
الجدير بالذكر ونقلاً عن صحيفة عكاظ أن القصر مملوك بصكوك رسمية لمواطنين، لذا يصعب تطوير موقع القصر، ولكن يمكن زيارته والتعرف عليه.
سيّدتي نت يعرفنا على قصر وموقد حاتم الطائي على النحو التالي:
بدايةً وصف للمنطقة:
بحسب ماجاء من مكتبة ومتحف بن عفيصان التراثي 1432هـ تستقبلنا حجارة مصفوفة على هيئة بوابة حجرية ذات مدخل واحد، أنشأها أقوام عاشوا قبل الإسلام، بحسب الآثار والنقوش التاريخية، قيل إن الهدف من هذه الحجارة هو تنظيم عملية الدخول والخروج، وأيضاً كان الأهالي يحمون أنفسهم وقريتهم قديماً من الغزوات وهجوم الأعداء، أُعدت هذه المصفوفة بطريقة عسكرية كمتاريس.يغطي الطريق الموصل إلى القرية بساتين نخيل وأشجار العنب والخوخ، وتحتضن هذه البساتين عدداً من البيوت الطينية وبيوت شعبية مبنية من الأخشاب والليلك الأسمنتي على امتداد ما يقارب ثلاثة كيلومترات، وصولاً لقلعة حاتم الطائي
موقع قصر حاتم الطائي:
تتوسط قلعة حاتم الطائي جبال أجا بالقرب من قرية توارن غرب مدينة حائل، بنيت هذه القلعة من صخور جبلية، ومواد طينية تقليدية، ومظلات عالية، وحصون مراقبة، بُنيت حسب التصميم المعماري لذلك العهد، تبعد عن القصر بئر تسمى "بئر الشيخ" وهي تابعة للقصر، وتقع بالقرب من القصر مقبرة قديمة دُفن فيها حاتم الطائي وأمه، ويصل طول القبر الواحد ما يقارب 6 أمتار. وبحسب ما جاء به الباحث عيد اليحيى أنه في خارج قصره كان ينصب ثلاثة قدور من شدة كرمه لإطعام الناس، وقيل أنه كان ينحر يومياً 10 من الإبل، وفي كرمه يقول لزوجته ماوية:أماوِيُّ إِنَّ المالَ غادٍ وَرائحٌ
وَيَبقى مِنَ المالِ الأَحاديثُ وَالذِكرُ
أماويُّ إني لا أقول لسائلٍ
إِذا جاءَ يَوماً حَلَّ في مالِنا نَزرُ
أَماوِيُّ إِمّا مانِعٌ فَمُبَيَّنٌ
وَإِمّا عَطاءٌ لا يُنَهنِهُهُ الزَجرُ
أَماوِيُّ ما يُغني الثَراءُ عَنِ الفَتى
إِذا حَشرَجَت نَفسٌ وَضاقَ بِها الصَدرُ
وَيَبقى مِنَ المالِ الأَحاديثُ وَالذِكرُ
أماويُّ إني لا أقول لسائلٍ
إِذا جاءَ يَوماً حَلَّ في مالِنا نَزرُ
أَماوِيُّ إِمّا مانِعٌ فَمُبَيَّنٌ
وَإِمّا عَطاءٌ لا يُنَهنِهُهُ الزَجرُ
أَماوِيُّ ما يُغني الثَراءُ عَنِ الفَتى
إِذا حَشرَجَت نَفسٌ وَضاقَ بِها الصَدرُ
وهذا لا يعني أنه كان يوجد الطعام باستمرار، فكانت تمر ليالٍ وسنين عجاف على حاتم الطائي وأهالي قريته وبيته، وفي إحدى الروايات يقال: إن من شدة جوع أهل بيت حاتم الطائي كان أبناء حاتم يبكون من شدة تضمر الجوع، فقامت زوجته ماوية بطبخ حجر متأملة أن يسمعوا الأطفال صوت الحجر بالقدر فيطمئنون وينامون.
موقع موقد حاتم الطائي:
مضيفاً، يوجد موقد حاتم الطائي في جبل السمراء شرق مدينة حائل، وهو جبل بركاني خامد منذ ملايين السنين، لونه أسود لكثرة الرماد به ويختلف عن بقية الجبال بالمنطقة، كان يشعل النار في الموقد ليهتدي به عابرو الطرق المجاورة والمسافرون بإبلهم في أيام الشتاء القارصة، حيث كان العرب قديماً يفضلون السفر في فصل الشتاء عن فصل الصيف.ويروى أنه إذا اشتد البرد في الشتاء، أوقد ناراً في بقاع الأرض، لينظر إليها المار ليلاً فيأتي إليها، وهو القائل لغلامه يسار:
أوقد فإن الليل ليلٌ قرّ
والريح يا موقد ريحٌ صرُّ
حتى يرى نارك من يمرّ
إن جلبت ضيفاً فأنت حرُّ
والريح يا موقد ريحٌ صرُّ
حتى يرى نارك من يمرّ
إن جلبت ضيفاً فأنت حرُّ
يمكن الوصول إلى الموقد في وقتنا هذا، من خلال طريق خُطّة الإبل عند صعود المسافرين قديماً، ويتجاوز عمر الموقد ألفاً ومئة سنة، عرف من مادة البناء والصخور المصفوفة والجص، وبعد فترة من وفاة حاتم الطائي أُستخدم الموقد لإشعال النار لنداء المقاتلين والمتطوعين.
وثيقة إثبات القصر
وبحسب ما جاء في المتحف، أنه تم العثور على صخرة في إحدى زوايا القصر نُحت عليها ما يثبت أن القصر كان يسكنه حاتم الطائي، وكأن النحت وصية حاتم الطائي لابنه عدي، بالإضافة إلى وجود نقوش تؤكد، أن حاتم الطائي قد عاش وتوفي بهذا القصر.الجدير بالذكر ونقلاً عن صحيفة عكاظ أن القصر مملوك بصكوك رسمية لمواطنين، لذا يصعب تطوير موقع القصر، ولكن يمكن زيارته والتعرف عليه.