الصحة السعودية تؤكد نجاح عملية نقل كلية أب لطفله رغم اختلاف فصيلتي دمهما

كشفت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، عن نجاح عملية نادرة بسبب اختلاف فصائل الدم، في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
وبيّنت الوزارة عبر حسابها الرسمي بـ"تويتر" أن فريقاً متخصصاً في زراعة كلى الأطفال بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، تمكنوا من زراعة كلية المقيم المصري أمير الهواري لطفله "يزن" رغم عدم تطابق فصيلة الدم.
وأشارت إلى أن الطفل يبلغ من العمر 6 سنوات، كان يعاني من الفشل الكلوي، وظل يخضع للغسيل البريتوني لمدة 4 سنوات، وحاولت والدته التبرع له لكن ظروفها الصحية حالت دون قبولها في التبرع.
وقرر الفريق الطبي بالمستشفى أن يقبل بتبرع الأب رغم عدم تطابق فصيلة الدم، مشيرة إلى أن "يزن" تعرض لإجراءات طبية مكثفة للتخلص من الأجسام المضادة، وخضع لبرنامج خاص لتنشيط المناعة قبل إجراء العملية بأسبوع.
وذكرت أن عملية نقل وزراعة الكلية من الاب إلى طفله أجريت بنجاح، وخرج الطفل ووالده بعد نجاح العمليتان وهما بصحة جيدة.

تابعي المزيد: فريق طبي سعودي ينجح في إجراء أول فحص تَرْوِيَة لعضلة القلب بالأشعة البوزيترونية بـ"تخصصي الدمام"
وسبق أن أشار أطباء مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام إلى أن زراعة عضو من متبرع ذي فصيلة دم غير متطابقة مع المريض، هي عملية حديثة ومتقدمة، حيث يحتاج هذا النوع من العمليات إلى مراكز متقدمة ومتطورة تمتلك إمكانيات عالية وتقدم رعاية فائقة ومتخصصة للمريض بعد العملية، كما هو الحال بمركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الذي تتوفر لديه كافة الإمكانيات والتقنيات الحديثة تحت إشراف نخبة مؤهلة من الخبرات المميزة، لعلاج كثير من الحالات الصعبة في مجال زراعة الأعضاء.
وأكدت الوزارة أن زراعة عضو من متبرع ذي فصيلة دم غير متطابقة من العمليات النادرة على مستوى الشرق الأوسط، وتجنب كثيراً من المرضى قوائم الانتظار التي قد تمتد لسنوات طويلة، كما تتيح الفرصة للتوسع في عمليات زراعة الأعضاء من خلال إيجاد توافق بين فصائل الدم المختلفة بين المتبرع والمستقبل بالطرق الطبية الحديثة المتطورة، الأمر الذي يساعد في إنقاذ حياة مئات المرضى من المصابين بالفشل الكلوي.

يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"