تباشر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق، أعمالها من أجل خدمة ضيوف الرحمن والحجاج وتوفير سبل الراحة لهم عند تأدية مناسك الحج، ومن أبرزها منظومة التبريد والتي تصنف ضمن أكبر منظومات التبريد في العالم.
تستهلك منظومة التبريد طاقة تصل إلى 159 ألف طن تبريد، وتضخ طاقتها من محطتي " كدي، والشامية "، وتقدر الطاقة التي تنتجها محطة الشامية بـ(120) ألف طن تبريد، وتبعد عن المسجد الحرام مسافة (900) متر، أما محطة أجياد فتصل قدرتها الإنتاجية إلى 39 ألف طن تبريد، وتبعد (500) متر، وتسير عملية التبريد عبر المحطات بمعدل 4 لـ5 درجات مئوية، تضخ خلال الأنابيب للمسجد الحرام ومن ثم لوحدات مناولة الهواء بالغرف الميكانيكية؛ ليتم فيها عملية التبادل الحراري، ثم يدفع الهواء النقي المبرد إلى أرجاء المسجد الحرام.
عبر محطتين هما الأكبر عالمياً: (159) ألف طن تبريد تلطف أجواء المسجد الحرام خلال موسم حج هذا العام خدمة لضيوف الرحمنhttps://t.co/xFh8HVtsxd#بسلام_آمنين #رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/mVGmsdQfY4
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 3, 2022
وبدورها حرصت الوكالة على تطوير وحدات مناولة الهواء، حيث قامت بتغيير المبادلات الحرارية بمبادلات جديدة، فضلا عن تغيير جميع الفلاتر الخاصة بتنقية الهواء بشكل دوري، حيث تتم عملية تنقية الهواء بعد سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام، وتمر بعدة مراحل تتمثل في الآتي:
- قيام الفلاتر بتنقية الهواء بكفاءة ترشيح عالية.
- منع مرور جزيئات الغبار والجسيمات إلى بيئة التكييف.
- التعقييم بالأشعة فوق البنفسجية التي تعمل على قتل البكتيريا والجراثيم.
وتخصص الوكالة العامة نخبة من الفنيين والمهندسين الذين يعملون على موازنة الهواء في المساحات المختلفة من المسجد الحرام، وذلك بقياس أعداد وكثافة الزوار، بشكل يحافظ على مستوى الراحة الحرارية بكفاءة استهلاك مثالية للطاقة، بجانب الإشراف على أوامر الصيانة وفقا للإرشادات الفنية الصحيحة.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي".