أظهرت دراسة حديثة أجريت في هوليوود تمييزاً عنصرياً بحق المرأة، طاول الممثلات العالميات، برغم المحاولات التي تزعم دائماً وجود الديمقراطية والمساواة.
واستعانت الدراسة بنتائج New York Film Academy التي عرضت قائمة بأسماء أكثر 10 ممثلين ذكور و10 ممثلات إناث في هوليوود، ممن تقاضوا أعلى الأجور لقاء فيلم واحد في عام 2013، فأتى الممثل الأمريكي Robert Downey Jr في المرتبة الأولى ذكورياً، بمبلغ يتراوح ما بين 48 و75 مليون دولار، لقاء دوره في فيلم واحد، فيما حلّت أولى على قائمة الإناث الممثلة العالمية Angelina Jolie بأجرٍ يتراوح ما بين 33 و38 مليون دولار أمريكي، في مقابل الممثل Liam Neeson، الذي أتى في المرتبة العاشرة عند الرجال، والذي يتقاضى أجراً يتراوح ما بين 31.5 و61 مليون دولار أمريكي.
هذا التفاوت الكبير ما بين أجور الممثلين الإناث والذكور ليس المؤشّر الوحيد إلى هيمنة الرجل على المرأة في عالم هوليوود، إذ إن معايير اختيار أعمار الممثلات تختلف عن تلك الخاصّة باختيار أعمار الممثلين، حيث نرى مثلاً، في أفلام Iron Man، أنّ أعمار الرجال تتراوح ما بين 40 و61 عاماً، فيما أعمار النساء بلغت ما بين 20 و49 كحدّ أقصى.
أمّا في عام 2012، فإنّ 6 في المئة فقط من أهمّ 100 فيلم تمّ عرضه، اختيرت فيها أجناس الممثلين بطريقة متساوية، إلا أنّ 29 في المئة من النساء انتقين من أجل أداء أدوار حواريّة، فيما الباقي اعتمد في اختياره عنصرين رئيسيين هما الشكل ولفت الأنظار.
وخلف الكاميرات، ليس الوضع أفضل حالاً، حيث تحتلّ النساء نسبة 16 في المئة فقط من نسبة المخرجين وممن يتولون أدواراً أخرى ثانوية.
إذاً التمييز العنصري الذي يشمل الجنس والعرق ليس موجوداً فقط في البلاد العربية، بل إنه يطال أيضاً ممثلي هوليوود، وأبرزهم الممثلة العالمية Angelina Jolie وغيرها الكثير من أهم مشاهير العالم.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"
