تتنوّع الأفكار التي يمكن البدء في تنفيذها لتزيين المنزل، قبل أيّام من الاحتفاء بعيد الأضحى... مع قرب قدوم المناسبة، تكثر الطرق اليدوية الكفيلة بجعل المنزل يرتدي حلّة غير تقليديّة ومعبّرة عن فرح أصحاب المنزل بالمناسبة الدينيّة.
أضواء العيد في المنزل
تتعدّد الطرق الكفيلة بجعل المنزل مشرقًا وجذّابًا، لناحية الإضاءة في العيد، سواء تعلّق الأمر بوحدات الإضاءة المنزلية أو الفوانيس العربية أو الشموع الجميلة التي تحمل طابع العيد... هناك أيضًا العديد من قطع التزيين التي تحمل هيئة نجوم وأقمار، علمًا أن صاحبة المنزل قد تبتاع هذه الأخيرة جاهزة، أو هي تصنعها صحبة الأطفال، لمدّ المنزل بلمسات شخصيّة مميّزة. في هذا الإطار، يلفت الإكليل المعدّ من النجوم، مع تعليق الأخير في قسم الاستقبال، بالإضافة إلى صنع الفوانيس الورقية، وتوزيعها في جنبات المنزل.
زينة العيد
الديكور هو جزء أساسي من أي مناسبة، فهو يجعل أجواء العيد تغمر المنزل بالفرح. يقضي ديكور العيد بالاستعانة بالزينة الجاهزة، وجعلها تحلّ على الجدران والأسطح المختلفة في المنزل، أو قص ولصق الزينة وطبعها بطابع شخصي، وذلك من خلال توفير بعض الأوراق الملونة والمميزة واللاصق بأنواعه. في هذا الإطار، من المُمكن إعداد مجسّم للكعبة أو لجامع أو لخروف أو لبعض النجوم...
للمائدة أهمّية أيضًا في عيد الأضحى؛ لذا يصحّ اختيار الأطباق المميزة وأواني المائدة المزخرفة أو الأواني الفخارية، بالإضافة إلى إيلاء أهمّية لقماش الشرشف والأنسجة الأخرى على الطاولة. أضف إلى ذلك، يمكن تزيين المنزل بالزهور سواء كانت الأخيرة طبيعيّة أو صناعية، حيث أن تأثير الزهور كبير على ديكورات المنزل في العيد، لا سيّما عند صنع إكليل من الزهور المختارة من صاحبة المنزل ليحمله الباب والقيام بتزيين مدخل المنزل بالزهور النضرة، وذلك من أجل استقبال الضيوف بترحاب وحفاوة. لا يغيب الورد الطبيعي المنسّق حسب ذوق صاحبة المنزل عن طاولة الغداء، مع حسن اختيار الفازة أو مجموعة من المزهريات لحمله...