كشف الفنان الليبي حميد الشاعري، العديد من النقاط الغامضة في مسيرته الفنية والعائلية، وتحدث لأول مرة عن والدته "المصرية" والسبب الحقيقي وراء خروجه من ليبيا إلى لندن، ثم توجهه للإقامة في مصر وأسباب حصوله على الجنسية المصرية، وأكد أن محمد منير كان ولا يزال صديقه الأول وكاتم أسراره، كما تحدث عن كواليس منعه من الغناء والتلحين لمدة أربع سنوات، وأسباب عداء الملحن حلمي بكر له.
وقال حميد الشاعري، أثناء حلوله ضيفاً على الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج معكم، عبر شاشة قناة cbc إنه ترك ليبيا في نهاية فترة السبعينيات بسبب قرار حرق الآلات الموسيقية الغربية واعتبارها خطراً على الهوية الشرقية، ومن ثم اتجه لدراسة الطيران في لندن، ولكن صدر قرار يلزم المواطنين الليبيين بالمغادرة في أقل من 48 ساعة، ولم يكن أمامه إلا السفر للقاهرة واستكمال دراسته في مصر وهو بعمر 19 عاماً.
وأشار حميد الشاعري لأول مرة إلى أن والدته مصرية الجنسية، بينما والده ليبي، كما حصل على الجنسية المصرية منذ عام 2006، قائلاً: "مصر أعطتني كثيراً، وعايش فيها منذ كان عمري 19 سنة".
أما عن علاقته بالفنان عمرو دياب، تابع حميد الشاعري: "وزعت معه 8 ألبومات غنائية منها أغنية عودوني، وشوقنا ومتخافيش ونور العين، وبدأت علاقتنا في الأردن، حينها طرح ألبوم خالصين، وأنا كنت أعكف على تحضير أغنية جديدة مع الفنان علاء عبدالخالق".
وأوضح الشاعري، أن أول صديق له في مصر كان الفنان محمد منير، وكان يحبه ويسمع عنه أثناء تواجده في لندن، مضيفاً: "كنت بسمعه وأنا صغير في لندن.. كان تحت مني المركز العربي إللي بيجب الجرايد العربية، فسمعت له ألبوماً وأنا هناك، وارتبطت بيه من وأنا هناك وحبيته جداً."
وتابع حميد الشاعري: "لما جيت مصر، تغيرت الظروف وتعاقدت مع الشركة إللي متعاقد معاها محمد منير، وحبيته جداً لأني لقيت الشخصية إللي حاططها في مخيلتي قدامي، حبيته وبقينا أصدقاء، واستأمنته على حاجات كتير جداً مكنش حد يعرفها عني، منير كان كويس جداً".
وأشار حميد الشاعري إلى أن علاقته بمحمد منير لم تكن صداقة فقط، بل أيضاً تعاون مشترك، منها أغنية أكيد، التي كانت وليدة جلسة لهما أمام التليفزيون، مضيفاً: "أغنية أكيد كانت وليدة قعدة قدام التيلفزيون في سنة 1986، كنا قاعدين وحصلت أحداث تشرنوبل، وكان الحدث كارثياً ومأساوياً، فعملناها على طول".
وتحدث حميد الشاعري عن تفاصيل فترة منعه من مزاولة مهنة الغناء والتلحين في فترة التسعينيات لمدة 4 سنوات، من قبل نقابة المهن الموسيقية المصرية، لعدم تجديده عضوية النقابة، مقابل 16 جنيهاً، وأضاف: "كنت بغني في البيت وبضطر أشتغل مع نجوم كبار ومحطش اسمي على الأغاني، واتكسرت لما كنت بشوف أسماء ناس غيري بتتحط وتنجح، ومكنش ينفع أوقف الشغل مع الفنانين، لأنهم كانوا ملتزمين بمواعيد لتسليم الأغاني".
وتابع حميد الشاعري: "اشتغلت توزيع وتلحين مع نجوم كتير منهم الفنانة نوال الزغبي ووائل كفوري ومايا نصري وصابر الرباعي، ومن أبرز الأغاني كانت أغنية صبري عليك طال وسلام عليك يا بابا".
أما عن العودة، فأشار حميد الشاعري إلى أنه عاد مرة أخرى للوسط بشكل رسمي بأغنية نورالعين للفنان عمرو دياب، وحققت نجاحاً كبيراً ووصلت للعالمية، كما حصلت على جائزة ميوزك أورد.
وتحدث حميد الشاعري، عن العلاقة الشائكة بينه وبين الملحن حلمي بكر، في بداية مشواره الفني، قائلاً إن هجوم بكر كان زائداً على شخصه، لمدة 10 سنوات.
وأكد الشاعري أن بكر هاجم أعماله الفنية بشكل عام، إلى أن تعاونا سوياً في أوبريت "الحلم العربي"، بطلب من المنتج أحمد العريان.
وأضاف أنه كان يعمل على أغنية «عودوني» للفنان عمرو دياب، عندما أخبره العريان بأنه يرغب في تقديم أغنية عن الوطن العربي تجمع أبرز المغنين العرب، موضحاً أن المنتج أخبره بوجود مشكلة لأن الأغنية من تلحين حلمي بكر.
وذكر أن أوبريت الحلم العربي، بمثابة الفرصة التي استطاع من خلالها إقناع بكر بما يقدمه، واضاف: قلت لأحمد طبعاً هعملها، وكان أول تعاون بيني وبين حلمي بكر، وهي من كلمات الدكتور مدحت العدل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».