هوى اليورو دون 1.02 دولار، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2002، أي خلال السنوات الأولى لظهوره كعملة أوروبية موحدة، و واقترب بشدة من مستوى التعادل مع الدولار، بفعل مخاوف بأن أزمة طاقة ستدفع المنطقة إلى ركود.
اليورو يعادل الدولار
وكانت المرة الأولى التي انخفض فيها اليورو إلى مستوى التكافؤ مع الدولار في ديسمبر 1999، ولم يكن وقتها قد مر عام حتى على إنشاء العملة الأوروبية..
ووفقاً لـ"رويترز، تلقى الدولار دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
وهبط اليورو 1.3 بالمائة مقابل العملة الأميركية إلى 1.0045 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002.
وارتفع الدولار 1.14 بالمائة أمام سلة من العملات الرئيسية، ليصل مؤشره إلى 108.226، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.
اليورو الواحد يعادل 1.6 دولار
مع دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة الانهيار خلال الأزمة المالية العالمية للعام 2008، كان اليورو الواحد يعادل 1.6 دولار.
اما الآن، فقد أدى مزيج من تعرض أوروبا لخط المواجهة في الحرب الروسية الأوكرانية، وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة، إلى تقريبه من التكافؤ مع العملة الأميركية.
اليورو أحد العملات الرئيسة في العالم للمعاملات والاحتياطات
ويعتبر اليورو اليوم أحد العملات الرئيسية في العالم للمعاملات والاحتياطيات، وقد توقع بعض المحللين أن العملة الموحدة قد تنخفض إلى 90 سنتاً أميركياً إذا صعدت روسيا الأزمة من خلال حجب المزيد من إمدادات الغاز عن أوروبا.
ومنذ بداية شهر يوليو، كان متداولو الخيارات يضعون المزيد من الرهانات حول المستوى 0.95 دولار، مع احتمال أن يكون 0.9850 دولار بمثابة قاع قصير الأجل، وذلك وفقاً لبيانات التداول من Depository Trust & Clearing Corporation.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"
