حصل صبي عبقري بلجيكي هولندي يبلغ من العمر 12 عاماً، يُدعى "لورين سيمونز" على درجة الماجستير في الفيزياء، من جامعة أنتويرب، بعد عام واحد فقط من الدراسة وحصوله على البكالريوس، وفقاً لموقع SK Today.
تفوق الطفل الخريج، من أوستند على الساحل الفلمنكي، على الطلاب الآخرين بحصوله على أعلى تمييز ممكن، حيث نال الدرجة العلمية بأعلى درجات الشرف؛ امتياز مع مرتبة الشرف، بحسب ما قاله والده " ألكساندر".
قال متحدث باسم جامعة أنتويرب، عندما حصل "لورين" على درجة البكالريوس العام الماضي: "كان سيمونز يدرس للحصول على درجة البكالوريوس في الفيزياء منذ مارس 2020، وتخرج بنسبة 85%، وهي أعلى درجات الامتياز".
لورين سيمونز ودرجاته العلمية
بحسب موقع Brussels Times، الطفل العبقري، من أب بلجيكي وأم هولندية، حقق أعلى من 145 في اختبار الذكاء، وسجل الدرجات الأكاديمية بسهولة. حصل على درجة البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف في أنتويرب في غضون فترة زمنية قصيرة. أكمل تعليمه المدرسي في سن الثامنة، قبل أن يتعلم الهندسة الكهربائية في أيندهوفن في هولندا.
قال "سيمونز" إنه أوقف جميع الأعمال الأخرى لتلقي دورات في الميكانيكا الكلاسيكية وفيزياء الكم، لأنه أراد أن يعرف كل شيء عن هذه الموضوعات على الفور.
وقال: أريد أن أكون قادراً على استبدال أكبر عدد ممكن من أجزاء الجسم بأجزاء ميكانيكية. لقد حددت طريقاً للوصول إلى هناك. فيزياء الكم- دراسة أصغر الجسيمات- هي الجزء الأول من اللغز".
وأضاف "سيمونز": هناك شيئان مهمان في مثل هذه الدراسة: اكتساب المعرفة وتطبيق تلك المعرفة. لتحقيق الثانية، أريد العمل مع أفضل الأساتذة في العالم، وإلقاء نظرة داخل أدمغتهم ومعرفة طريقة تفكيرهم".
بداية المشوار
درس "الطفل المعجزة" سابقاً في UGent و TU Eindhoven، حيث حصل بالفعل على اعتمادات، مما يعني أنه يمكنه الحصول على درجة البكالوريوس من خلال برنامج أقصر في جامعة أنتويرب.
درس "سيمونز" لأول مرة في جامعة آيندهوفن عندما كان في التاسعة من عمره، وكان من الممكن أن يكون أصغر شخص على الإطلاق يحصل على دبلوم في التعليم العالي، ومع ذلك، فقد غادر بسبب خلافات مع الجامعة الهولندية قبل التخرج.
في بداية العام الماضي، كان "لورين سيمونز" طالباً ضيفاً في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ ومعهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في مركز أبحاث جارشينج بالقرب من ميونيخ، حيث شارك في مشروع بحثي لمراقبة الخلايا السرطانية الدقيقة في الدم باستخدام ليزر. ويهدف لوران إلى إجراء بحث في عمل الأعضاء الاصطناعية.