تصاميم أحواض السباحة المنزلية الرائجة

حوض السباحة يحقّق جوّاً يشي بالاستجمام
المسابح الخاصّة أو المنزليّة تختلف عن تلك العامة والأولمبيّة، لناحية الحجم ومعايير التنفيذ
وظيفة البركة تقتصر على التجميل ولمس الحواس
من الممكن تصميم بركة صغيرة، مع تزويدها بالنوافير أو محاكاة لشلاّل
حمام السباحة الداخلي يعكس الترف
حمّام السباحة الداخلي يناسب فئة الأفراد الذين يفضّلون قضاء وقت الترفيه
الأرضيّة المحيطة بالمسبح، تتطلّب العناية بها
الحواف الخشبيّة المضلّعة تمنح المسبح هواءً طبيعّياً للغاية
كيفيّة اختيار أحواض السباحة المنزلية؟
حوض السباحة المنزلي
حوض السباحة يحقّق جوّاً يشي بالاستجمام
وظيفة البركة تقتصر على التجميل ولمس الحواس
حمام السباحة الداخلي يعكس الترف
الأرضيّة المحيطة بالمسبح، تتطلّب العناية بها
كيفيّة اختيار أحواض السباحة المنزلية؟
5 صور

يُحقّق حوض السباحة الترفيه لأصحاب المنزل، لا سيّما الأطفال والراشدين من محبّي السباحة، خصوصاً في الحرّ، كما يُمثّل عنصراً هامّاً من عناصر التصميم، في الفراغ الخارجي. ولا يكتمل تصميم حوض السباحة، من دون العناية بالجلسات المجاورة له، سواء كانت الأخيرة مسقوفة أو مفتوحة على الهواء الطلق. المزيد عن تصميم حوض السباحة المنزلي، كما البركة الخارجيّة، في معلومات مستقاة من مؤسس «مجموعة إنفرس العالمية» المهندس أحمد شلتوت.
_
تختلف المسابح الخاصّة أو المنزليّة عن تلك العامة والأولمبيّة، لناحية الحجم ومعايير التنفيذ؛ ففي الحالة الأولى (المسبح المنزلي)، يجب أن لا يقلّ عمق الماء عن 65 سنتيمتراً ومساحة سطح الماء عن 24 متراً مربّعاً وحجم الماء عن 1500 متر مكعب.

تابعوا المزيد: "النيو كلاسيكيّة" مستعادة في المنزل المعاصر

أشكال شائعة للمسابح المنزلية

الحواف الخشبيّة المضلّعة تمنح المسبح هواءً طبيعّياً للغاية

 

  • تتعدّد أشكال حمّامات السباحة، ومنها تلك الدائريّة أو المربّعة أو المستطيلة ذات الحواف المتعرّجة (أو الدائريّة)... مع الإشارة إلى أن المصمّم يأخذ بالاعتبار المساحة وأسلوب وديكور الحديقة التي ستستضيف حمّام السباحة المنزلي، مع دمج عناصره بأثاث الحديقة لتبدو الأخيرة متناسقة ومريحة للنظر.
  • يُضفي المسبح الصغير ذو الشكل المنحني عموماً، جماليّة ويشي بالعصرنة، خصوصاً مع التكامل مع البيئة المحيطة. بالمقابل، لا يُناسب الشكل المنحني المنزل كلاسيكيّ الطراز، بل يُفضّل في الحالة الثانية اختيار الشكل المربّع أو المستطيل حسب المساحة المتاحة.
  • يُضيف شكل المسبح الذي يتألف من حوض ومحاكاة لشلّال طبيعي لمسةً لافتةً إلى الحديقة، ويجعلها تنطبع بطابع شاعريّ، كما يُمتّع مستخدمي المسبح، ويزيد من قيمته. يُنفّذ التصميم المذكور، في إطار المسبح الحديث، مع دمج «الشلّال» بالجدار أو بهيكل، أو جعل «الشلّال» يتدفّق من إحدى زوايا المسبح...


تابعوا المزيد: الوسادة الملوّنة.. رفيقة الأريكة في الصيف

البركة الخارجية


إن الأشكال سالفة الذكر مناسبة للمساحتين المتوسّطة والكبيرة، إلّا أن صغر حجم الحديقة ليس سبباً لتغييب حضور العنصر المائي عنها. في هذه الحالة (محدودية الحيّز)، يمكن تصميم بركة صغيرة، مع تزويدها بالنوافير أو محاكاة لشلاّل، ما يحقّق جوّاً يشي بالاستجمام ويخلق مكاناً مناسباً لقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء ضمن جلسات موزّعة حول البركة مؤلّفة من أرائك مريحة أو كراسٍ وطاولة للطعام. لأنّ هذا النوع من البرك غير صالح للسباحة، فإنّ وظيفته تقتصر على التجميل ولمس الحواس.

مواد الإنشاء والتشطيب

لقوّة مادة الإنشاء ومدى مرونتها تأثيرات في هذا النوع من المسابح. تشتمل مواد الإنشاء، على:

  • الخرسانة: المتانة والتعمير طويلاً، هما ميزتان للخرسانة، لكنّ الأخيرة مكلفة، وهي تصبّ في الموقع.
  • الألياف الزجاجيّة: تُصنّع خارج الموقع، وتوصل إليه في هيئة قطعة واحدة، فتشكّل في فناء المنزل. تُميّز سرعة الإنجاز استخدام هذا النوع من المواد الكيميائيّة منخفض التكلفة، على المدى المتوسّط.
  • بطانة الفينيل: هي فئة من الجزئيات العضوية في الكيمياء، بحيث تثبّت الوحدات مع بعضها البعض، في القاعدة الخرسانيّة. تغطي بطانة الفينيل مساحة المسبح الكلّية، وتتميّز بانخفاض التكلفة الأوّلية وسهولة التعديل، لكن هناك ضرورة لاستبدال البطانة كلّ خمس أعوام إلى تسع منها.
  • لناحية مواد التشطيب، يُنصح باللجوء إلى مواد غير ضارّة ومتينة ومانعة لتسريب الماء، على أن يكون السطح النهائي ناعماً وسهل التنظيف. من مواد التشطيب: «الكوربلان» التي تعرّف بأنّها أغلفة من الـpvc ناعمة، تستخدم في ديكورات المسابح، مع خيارات كثيرة للأشكال والمقاسات وطريقة التركيب. يغطّى «الكوربلان» بطبقة من «الأكريليك»، وذلك للوقاية من تغيّرات المناخ، كما لمنع تكوّن الترسّبات والأعشاب المائية، كما لسهولة التنظيف... بلاط الفسيفساء، بدوره، يعدّ من ديكورات السطح الداخلي للمسابح التقليدية، ويحقّق الجمالية عن طريق خلق أنماط مختلفة، بوساطة الأحجار الصغيرة الملوّنة.
  • من جهة ثانية، لا بدّ من الأخذ بالاعتبار أن اللون العائد لجدران المسبح وأرضيته، يتحوّل مع ملئه بالماء، فاللون المختار لا يتطابق مع اللون الذي يراه المرء، عند إضافة الماء. مثلاً، إذا وقع الرأي على اللون الأبيض للمسبح، فإنّ الماء سيبدو باللون الأزرق الفاتح للغاية، أمّا في حالة اللون الرمادي للمسبح، فإنّه في حضور الماء، سيبدو غارقاً في الزرقة. يستنتج وفق ذلك أن هناك مجموعة كبيرة من الاتجاهات، في هذا الإطار، لكن النصيحة تدعو إلى استخدام الألوان الباردة لتوفير الإحساس بالرحابة، خصوصًا في الحديقة الضيّقة التي تستوعب مسبحاً صغيراً.
  • الأرضيّة المحيطة بالمسبح، تتطلّب العناية بها أيضاً، واختيار مادة مضادة للانزلاق وغير مؤذية للأقدام العارية، حتى عندما تكون مبلّلة. مثلاً، تمنح الحواف الخشبيّة المضلّعة المسبح هواءً طبيعّياً للغاية، كما تريح الجالسين، ولا تتسبّب بانزلاق الأطفال. الخرسانة أو البورسلان، مهما كان مقاس كلّ خامة ولونها، مناسبة أيضاً للأرضية المحيطة بالمسبح. في كلّ الأحوال، من الواجب التنسيق بين عناصر التصميم (المسبح ومحيطه وأثاث الحديقة) في الفراغ، وإضافة الزينة إلى حوض السباحة، والمتمثّلة في: الصخور أو الشموع أو المنصّات الخشبيّة أو الفوانيس...

حمّام السباحة الداخلي

حمّام السباحة الداخلي يناسب فئة الأفراد الذين يفضّلون قضاء وقت الترفيه


يناسب حمّام السباحة الداخلي فئة الأفراد الذين يفضّلون قضاء وقت الترفيه، في مكان مغلق، واستخدام المسبح طوال العام. يسهل تنفيذ حمّام السباحة الداخلي، لأنّ هذا النوع من التصاميم لا يحتاج إلى أخذ عوامل الطقس في الاعتبار.

* الصور من مجموعة إنفرس العالمية.

المهندس أحمد شلتوت
المهندس أحمد شلتوت



تابعوا المزيد: ديكورات تعزز الطاقة الإيجابية في المساحات الداخلية