يُشوّه الوبر مظهر السجاد، ما يستدعي البحث عن مواد وطرق فعّالة في التخلّص من هذه الجزيئات المتناهية في الصغر والمفسدة لهيئة النسيج، كما هي البقع. في الآتي، طريقتان لتنظيف السجّاد بفعاليّة، بالإضافة إلى مواد "ناجحة" في حجب الوبر جرّاء تربية أي حيوان أليف والغبار والبقع عن السجاد الذي يفضل بعض سكّان المنازل أن يظلّ على الأرضيات صيفًا وشتاءً.
طريقتان لتنظيف السجّاد من الوبر
- التنظيف بوساطة البخار: تتطلّب تقنيّة التنظيف بالبخار استخدام آلة خاصّة، بعد تمرير المكنسة الكهربائية على السجاد أوّلًا للتخلّص من الوبر والأوساخ المتراكمة في ألياف السجاد، والتخفيف من الأوساخ العالقة في القاع. ثمّ، تقوم آلة البخار بعمل فعّال في القضاء على الأوساخ والوبر من السجاد وامتصاصها بعيدًا.
- التنظيف الجافّ: تقضي طريقة التنظيف الجافّ للسجّاد، برشّ مسحوق خاصّ بتنظيف الأخير، وتحريك الألياف لإزالة الأوساخ والوبر المتراكم، علمًا أن جزيئات المسحوق تعمل مثل الإسفنج أي هي تقوم بامتصاص الأوساخ. بعد انقضاء 15 دقيقة، ينظّف السجاد بوساطة المكنسة الكهربائيّة.
مواد التنظيف للسجاد المنزلي الموبّر
1 يُسكب كمّ من المياه الغازية على فوطة، مع مسح المناطق التي تعرف الوبر، وتكرار الدعك.
2 إذا لم تاتِ النتيجة مرضية، تمزج كميتان متساويتان من الخل الأبيض والماء ببعضهما البعض، مع سكب المحلول في زجاجة مزوّدة ببخّاخ. يرشّ المحلول على المنطقة، مع الانتظار لمدّة 10 أو 15 دقيقة حتى يمتصّ النسيج السائل. ثمّ، يتمّ الضغط على مكان الوبر، باستخدام إسفنجة نظيفة وجافّة، وذلك لامتصاص محلول التنظيف. تُكرّر العملية إذا لزم الأمر للتخلّص من الوبر، بصورة تامّة.
3 تُفيد الاستعانة بالأمونيا في تنظيف السجاد وإزالة الوبر منه، بطريقة فعّالة. في هذا الإطار، تُضاف ملعقة كبيرة من الأمونيا المنزلية إلى نصف الكوب من الماء الفاتر، مع الدعك.
4 يُخلّص الشامبو الخاصّ بالسجاد من الوبر والأوساخ المتراكمة على النسيج، علمًا أنّه بعد تطبيق الشامبو على السجّاد، واستخدام المكنسة الكهربائيّة، يُنصح بأن تترك السجّادة حتّى تجفّ تحت أشعّة الشمس، وتمتصّ الأخيرة المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب المنظّف، بعيدًا عن الاعتماد على المكنسة الكهربائيّة حصرًا في التجفيف.