أعلنت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عما أفاد به التلفزيون الرسمي الصيني عن أول إصابة بشرية بالطاعون، بمنطقة نينغشيا بشمال غرب الصين، في وقت سابق اليوم.
وبحسب ما ذكرته الوكالة العالمية، فإن عدد حالات الإصابة بعدوى الطاعون البشري، وهو مرض عنيف وشديد العدوى، منخفض في الصين، مع حالة واحدة فقط في عام 2021، ولا يوجد وفيات، وهو ما يعد انخفاضًا عن عام 2020، الذي شهد أربع إصابات وثلاث وفيات، وفقًا لبيانات من لجنة الصحة الوطنية.
وأصدرت منطقة نينغشيا، ذاتية الحكم، استجابة طارئة من المستوى الرابع بشأن الوقاية من مرض الطاعون ومكافحته، فور التأكد من حالة إصابة بالبكتيريا الحيوانية.
وبموجب تحذير المستوى الرابع، ستعالج نينغشيا المريض بكل ما تبذله من جهود وتنفذ التدابير الوبائية ذات الصلة لضمان عدم انتشار المرض وانتقاله لمزيد من البشر، كما يُعد تحذير المستوى الرابع أدنى مستوى في آلية الاستجابة للطوارئ الوطنية للطاعون، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وفي أبريل من هذا العام، قامت مدينة باوتو، في منغوليا الداخلية بشمال الصين، بتفعيل تحذير ضد الطاعون الدبلي، حيث تم العثور على فأر مصاب به.
ويعتبر الطاعون من الأمراض المعدية شديدة العدوى، وينتقل بشكل كبير، وينتج عنه معدل وفيات مرتفع، كما أنه يعتبر مرضًا معديًا من الفئة أ، وهو أعلى تصنيف بموجب قانون الصين للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.
وتعد القوارض المصابة بالطاعون مصدرًا رئيسيًا لانتشار المرض الذي ينتقل بشكل أساسي بين البشر من خلال لدغات البراغيث المصابة.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب الطاعون في بكتيريا Yersinia pestis، وهي بكتيريا حيوانية المنشأ توجد عادةً في الثدييات الصغيرة والبراغيث التي تحملها. والطاعون الدبلي هو الشكل الأكثر شيوعًا ويتميز بالعقد الليمفاوية أو الدبلات المنتفخة المؤلمة.
يمكن أن يكون الطاعون مرضًا خطيرًا جدًا عند الأشخاص، حيث تصل نسبة الوفيات بين 30 إلى 60 في المائة من النوع الدبلي، كما أنه دائمًا ما يكون قاتلًا للنوع الرئوي إذا ترك دون علاج، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"