مع مرور صناعة السيارات حالياً بأكبر تحول لها منذ زمن طويل، حيث حل محرك الاحتراق الداخلي محل المحرك البخاري بسبب كفاءته الحرارية العالية، والآن جاء الدور على السيارات الكهربائية لتحل محل محرك الاحتراق الداخلي فقط الوقت هو الذي سيحدد التكنولوجيا التي ستسود.
يوجد عدد كبير من عمالقة صناعة السيارات في العالم ليسوا مستعدين لترك محرك محرك الاحتراق الداخلي ويذهبون للاستثمار في أنواع الوقود البديلة لجعله أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
*الإعلان جمعية الأبحاث صديقة البيئة
انضمت إلى هذه الشركات الآن Toyota وSubaru وSuzuki وDaihatsu، جنباً إلى جنب مع ENEOS Corporation و Toyota Tsusho Corporation، التي أسست جمعية أبحاث جديدة أوائل هذا الشهر .
ويركز المشروع على طرق تحسين عملية إنتاج الوقود، وجعله أقل تلويثاً وأكثر فاعلية، ويُطلق على المشروع المشترك اسم "جمعية أبحاث ابتكار الكتلة الحيوية لوقود السيارات من الجيل التالي".
يوضح إعلان الشركات المعنية أن اتحاد الأبحاث سيعمل على تعزيز البحث التكنولوجي حول استخدام الكتلة الحيوية، وسيدرس المشروع طرقاً فعالة لإنتاج وقود الإيثانول الحيوي من خلال تداول الهيدروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وستقوم الجمعية بتصميم وتركيب وتشغيل مرافق إنتاج الإيثانول الحيوي.
*مجالات الجمعية
المجال الآخر الذي ستعمل فيه الجمعية الجديدة هو البحث عن الأكسجين المنتج الثانوي، والذي يحتوي على تركيز عالٍ أثناء إنتاج الهيدروجين، وسيتم أيضاً البحث عن ثاني أكسيد الكربون الناتج أثناء إنتاج الإيثانول الحيوي، وستعمل أيضاً على تطوير نظام يقترح طرق الزراعة المثلى لتعظيم الغلة وتحسين مكونات المحاصيل لتأمين المواد الخام لوقود الإيثانول الحيوي.
استثمرت بورشة مؤخراً 75 مليون دولار في HIF Global LLC، وهي شركة مقرها سانتياجو عاصمة تشيلي تعمل على تطوير مرافق إنتاج الوقود الاصطناعي، وتعتزم شركة صناعة السيارات ومقرها شتوتغارت استخدام الوقود الأخضر في رياضة السيارات، لكنها ستختبر في النهاية مركبات الإنتاج أيضاً.
ترى لامبورجيني أيضاً إمكانية في الوقود الاصطناعي للحفاظ على محرك الاحتراق الداخلي على قيد الحياة بعد عام 2030.