شاركت جمعية عيون جدة في مبادرة "صاحب ظلك "التي تنظمها منصة "عيش بصحة" التابعة لوزارة الصحة، ويدشنها مجمع إرادة والصحة النفسية ممثلاً في إدارة العلاقات العامة والاعلام والتوعية الصحية و قسم التغذية، وهذه المبادرة تعني بأهمية الصحة العامة للفرد وضرورة اصطحاب المظلات الشمسية و الإكثار من شرب الماء مع تحديد الأوقات المناسبة للخروج من المنزل بما يتزامن مع انخفاض درجات الحرارة والبعد عن التعرض لضربات الشمس، حيث قام فريق جمعية عيون جدة بالمشاركة ميدانياً في ممشى الفيصلية شمال الصيرفي ميجا مول وذلك من خلال تعزيز سلوك استخدام المظلات الشمسية وترطيب الجسم بالسوائل وغيرها من السلوكيات الإيجابية في فصل الصيف.
مبادرة صاحب ظلك تجمع بين مجمع إرادة والصحة النفسية وعيون جدة
ثمنت الأستاذة أمل الجعيد المشرف العام على مجمع إرادة والصحة النفسية لخدمات إرادة بجدة هذا الدور المميز والتفاعلي من العاملين والممارسين الصحيين الذين يشاركون في تفعيل هذه الأنشطة والبرامج والفعاليات بما يساهم في رفع مستوى الوعي والادراك بين أفراد الاسرة والمجتمع.
وأوضح المهندس أنس محمد صالح صيرفي رئيس مجلس إدارة جمعية عيون جدة أن درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف والتعرض لوهج الشمس المحرقة والوقوف تحتها لساعات طويلة يؤدي الى اثار سلبية على الصحة.
وأكد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية التي تجعل الفرد يتجنب التبعات الضارة للتعرض لضربات الشمس، كما أثنى على دعوة مجمع إرادة والصحة النفسية لمشاركة عيون جدة والصيرفي ميقا مول في هذه المبادرات التي تخدم المجتمع حيث أن شعار الجمعية هو " مجتمعنا مسؤوليتنا " ونحن لا نتردد أبدا في المشاركة في أي فعالية تخدم مجتمعنا والموطنين والمقيمين فيه.
والجدير بالذكر أن جمعية عيون نفذت العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف الى تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع حيوي وكان من أبرزها كورنيش الألوان ومبادرة " لوحات فن جدة " وتعمل الجمعية حاليا على الانتهاء من تصاميم حديقة اولو الفضل التي ستنفذها الجمعية خلال العام الجاري بالتعاون مع أمانة محافظة جدة وكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك عبد العزيز وذلك تماشيا مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهي حديقة لكبار السن لتكون متنفسا لهم تراعى فيه قدراتهم البدنية والنفسية ومساعدتهم على القيام بهواياتهم المفيدة.
يأتي ذلك في اطار حرص حكومتنا الرشيدة على تحسين جودة الحياة في بلادنا العزيزة لتتبوأ مكانتها بوصفها أحد أفضل وأجمل بلاد العالم.