راشد الشعشعي مهرجان جاكس للفنون حلقة وصل مهمة

الفنان راشد الشعشعي - تصوير محمد البعيجان
الفنان راشد الشعشعي - تصوير محمد البعيجان
عمل كتلة ضوء للفنان راشد الشعشعي - تصوير صالح الغنام
عمل كتلة ضوء للفنان راشد الشعشعي - تصوير صالح الغنام
من حي جاكس للفنون - تصوير صالح الغنام
حي جاكس للفنون - تصوير صالح الغنام
الفنان راشد الشعشعي - تصوير محمد البعيجان
عمل كتلة ضوء للفنان راشد الشعشعي - تصوير صالح الغنام
من حي جاكس للفنون - تصوير صالح الغنام
3 صور

شارك الفنان السعودي راشد الشعشعي في مهرجان جاكس للفنون بعمل جديد من سلسلة أعماله "براند"، التي تهدف إلى تعزيز قيمة الإنسان باستعمال الضوء واللون بشكل مختلف في كل مرة، وقد لفت أنظار الزوار في حي جاكس،والذي وقد التقته "سيدتي" للحديث عن هذه التجربة الفريدة.

كتلة ضوء

عمل كتلة ضوء للفنان راشد الشعشعي - تصوير صالح الغنام


قال الفنان عن عمله المشارك "كتلة ضوء": هو عمل يمثل دور الشمس كرمزية تاريخية في الثقافة الشعبية، ويجسد دخول الشمس على استديوهات الفنانين، وهي تعكس أعمالهم الفنية وقدرة الضوء على إكمال حلقة ممارسة الفنون وخلق الحياة.

وعن مكونات العمل يردف: العمل مصنوع من هيكل خشبي مدعم بحديد من الداخل، ومجموعة من ألواح الكريلك المطبوع عليها الزخارف والنقوش المستمدة من شعارات الشركات، وعنصر الضوء الرئيسي في العمل من الداخل ويكسوه من الخارج مواد استهلاكية بلاستيكية في الحياة اليومية؛ مثل سلال حفظ الطعام وسلال المهملات والشبك الزراعي وشبك الحفريات في الشارع للعزل والفصل ونقل شيء ما أو إحكام غلقه.

سلسلة براند

وعن سلسلة براند يعلق: هي دعوة لإعلاء قيمة الإنسان أمام المنتجات الاستهلاكية والمؤسسات الرأسمالية؛ لزيادة أهميته مقابل البراندات العالمية، وأعمل على تجسيد أعمال مختلفة خلاله في كل مرة.

مشاركة مهمة

الفنان راشد الشعشعي - تصوير محخمد البعيجان


ويضيف عن مشاركته في جاكس للفنون: المهرجان يجمع بين المعارض الثقافية الفنية والمهرجانات التفاعلية الجماهيرية، ونحن بحاجة لجذب المجتمع والعقل الجمعي ليكونوا قريبين من الثقافة والفن، وبالفعل أرى اليوم الآلاف من المجتمع جاءوا ليستمتعوا، فهم ليسوا جمهور المعارض المعتادة؛ بل هم جمهور أوسع وأكثر اختلافاً في الأعمار والتوجهات والأفكار والثقافات، وإن استمر سيشكل حلقة وصل للمتلقي في ساحة الفنون، ويؤدي دوراً عظيماً.
ويكمل: أشكر مشروع جاكس للاهتمام بالمشروع العظيم، وأرى أنه سيكون قائداً للحراك الثقافي عالمياً في السنوات القادمة، فاليوم جاء الدور للفنان السعودي ليعتلي منصات الحديث والمعرفة والتنوير من خلال استخدام الفنون والثقافة بعد أن كان الآخرون يتحدثون عنه قديماً، وهذه المرحلة تضاهي الحراك الفني في العالم بفضل دعم القيادة الشابة ووزارتي الإعلام والثقافة، وبشكل خاص الأمير بدر الفرحان وزير الثقافة، الذي يُشرف بصفة شخصية على الأعمال، وهو ذو رؤية وثقافة ووعي مختلف، يدرك التفاصيل التي يغفل عنها الفنانون، ولديه إلمام مذهل بالمنتجين والفنانين والحالة الثقافية، ولديه رغبة في خلق موجة ثقافة حضرية منقطعة النظير.