يوم الكسل العالمى ليست مجرد فكرة هزلية ساخرة، ولكنه فى كولومبيا حدث كبير، وله هدف كبير ومهم أيضاً؛ حيث بدأ الاحتفال بهذا اليوم من مدينة «إيتاجوي»، وهى مدينة صغيرة لا يبلغ عدد سكانها 200 ألف شخص؛ حيث تختبئ تلك المدينة الصناعية الأصل في شمال غرب كولومبيا، منذ عام 1985، ويحتفل سكانها بيوم الكسل والاسترخاء فى 10 أغسطس من كل عام.
وتعود الفكرة التي نالت استحسان الجميع إلى «كارلوس ماريو مونتويا» أحد السكان الأصلين للمدينة؛ حيث قال وقتها: «يجب أن نحتفل ليس فقط بضجيج الأعمال التجارية والصناعية التي نشتهر بها، ولكن أيضاً بالتباطؤ والاستمتاع بالحياة».
وما زال «مونتويا» 65 عاماً ينظم الاحتفال لهذا الحدث كل عام، ويؤكد: «أردنا لفت الانتباه إلى الأهمية في أي مجتمع لأوقات الفراغ وأنشطة أوقات الفراغ».
واعتاد الكولومبيون في مدينة إيتاجوي نقل مراتب وأراجيح شبكية إلى الشوارع يوم الاحتفال «بيوم الكسل العالمي» السنوي، وهو جهد غريب لحث العمال الذين يعانون من الإجهاد على الإبطاء، ويشمل الاحتفال مسابقة لأفضل بيجامة، ومسابقة شعوذة للوسائد، وسباق لأسرع سرير على عجلات.
من المعروف عن الكسل منذ الأبد أنه عادة سيئة للغاية، وهو بلاء في الحياة اليومية يجلب جميع الأمراض الجسدية والعاطفية، واللافت للنظر أن هذا هو رأي المشاركين من سكان تلك المدينة التي تحرص على الاحتفال كل عام.
الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية يقدم بعض النصائح لمقاومة الكسل والتغلب عليه:
تجنب التحميل الزائد على نفسك عن طريق تحديد أهداف أصغر يمكن تحقيقها؛ فستوصلك الأهداف الأصغر إلى حيث تريد من دون إرهاقك على طول الطريق.
هذا الارتفاع في الكمالية يتسبب في انتقاد الناس لأنفسهم والآخرين بشكل مفرط، كما يؤدي إلى زيادة الاكتئاب والقلق. خلصت دراسة أخرى لطلاب الجامعات إلى أن توقع الكمال كان مرتبطاً بتجنب التأقلم؛ ما يجعلك تتجنب التعامل مع الضغوطات.
يمكنك إيقاف صوتك الداخلي السلبي من خلال ممارسة الحديث الإيجابي مع النفس، فبدلاً من قول: «لا تُوجد طريقة لإنجاز هذا»، قل: «سأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك».
وتعود الفكرة التي نالت استحسان الجميع إلى «كارلوس ماريو مونتويا» أحد السكان الأصلين للمدينة؛ حيث قال وقتها: «يجب أن نحتفل ليس فقط بضجيج الأعمال التجارية والصناعية التي نشتهر بها، ولكن أيضاً بالتباطؤ والاستمتاع بالحياة».
وما زال «مونتويا» 65 عاماً ينظم الاحتفال لهذا الحدث كل عام، ويؤكد: «أردنا لفت الانتباه إلى الأهمية في أي مجتمع لأوقات الفراغ وأنشطة أوقات الفراغ».
واعتاد الكولومبيون في مدينة إيتاجوي نقل مراتب وأراجيح شبكية إلى الشوارع يوم الاحتفال «بيوم الكسل العالمي» السنوي، وهو جهد غريب لحث العمال الذين يعانون من الإجهاد على الإبطاء، ويشمل الاحتفال مسابقة لأفضل بيجامة، ومسابقة شعوذة للوسائد، وسباق لأسرع سرير على عجلات.
من المعروف عن الكسل منذ الأبد أنه عادة سيئة للغاية، وهو بلاء في الحياة اليومية يجلب جميع الأمراض الجسدية والعاطفية، واللافت للنظر أن هذا هو رأي المشاركين من سكان تلك المدينة التي تحرص على الاحتفال كل عام.
* نصائح للتغلب على الكسل
• اجعل أهدافك واقعية:
يمكن أن يؤدي وضع أهداف غير واقعية والقيام بالكثير من الجهد لتحقيقها إلى الإصابة بالإرهاق. ويمكن أن يتسبب الإرهاق الوظيفي -مثلاً- في فقدان الاهتمام والتحفيز والشوق للهروب.تجنب التحميل الزائد على نفسك عن طريق تحديد أهداف أصغر يمكن تحقيقها؛ فستوصلك الأهداف الأصغر إلى حيث تريد من دون إرهاقك على طول الطريق.
• لا تتوقع من نفسك أن تكون مثالياً:
الرغبة في الكمالية آخذة في الازدياد، وتؤدي إلى خسائر نفسية. وجدت إحدى الدراسات أن الشباب يواجهون الآن بيئات أكثر تنافسية، وتوقعات غير واقعية أكثر، وآباء قلقين ومسيطرين أكثر من الأجيال السابقة.هذا الارتفاع في الكمالية يتسبب في انتقاد الناس لأنفسهم والآخرين بشكل مفرط، كما يؤدي إلى زيادة الاكتئاب والقلق. خلصت دراسة أخرى لطلاب الجامعات إلى أن توقع الكمال كان مرتبطاً بتجنب التأقلم؛ ما يجعلك تتجنب التعامل مع الضغوطات.
• استخدم الحديث الذاتي الإيجابي:
الحديث السلبي مع النفس يمكن أن يعرقل جهودك لإنجاز الأشياء في كل جانب من جوانب حياتك. إخبار نفسك أنك شخص كسول هو شكل من أشكال الحديث السلبي عن النفس.يمكنك إيقاف صوتك الداخلي السلبي من خلال ممارسة الحديث الإيجابي مع النفس، فبدلاً من قول: «لا تُوجد طريقة لإنجاز هذا»، قل: «سأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك».