ما زالت الحضارة الفرعونية تزخر بالكثير من الأسرار وتخفي العديد من الخبايا، ومؤخرًا اكتشفت البعثة الأثرية الإسبانية مومياء في تابوت خشبي في منطقة ذراع أبو النجا في وادي الملوك بالبر الغربي في الأقصر. ويقدر عمر المومياء بـ3600 عام، فيما يدل تزيين التابوت على الأصول النبيلة لصاحبه. وقد يكون عائدًا إلى الأسرة السابعة عشرة أي فترة عام 1600 قبل الميلاد تقريبًا. وعثرت البعثة على التابوت في قبر على عمق أربعة أمتار. كما سبق للبعثة أن قامت بأعمال حفر في المنطقة على مدى أكثر من عشرة أعوام في إطار برنامج “جيحوتي” الإسباني المصري.
وقد تم إطلاق المشروع في شتاء عام 2002 للقيام بأعمال حفر في مقبرتين لموظفين كبيرين في عهد الملكة حتشبسوت، وعثر العلماء خلال عملهما على عدد من القطع الأثرية المهمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المومياء عبارة عن جسد أو جثة محفوظة من التحلل من خلال مادة ما، وكان المصريون القدماء يستخدمون الخل والملح للتحنيط، كما كانوا ينزعون جميع أعضاء جسم الجثة، إما بطرق طبيعية أو اصطناعية لتحافظ على شكلها العام.
وقد تم إطلاق المشروع في شتاء عام 2002 للقيام بأعمال حفر في مقبرتين لموظفين كبيرين في عهد الملكة حتشبسوت، وعثر العلماء خلال عملهما على عدد من القطع الأثرية المهمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المومياء عبارة عن جسد أو جثة محفوظة من التحلل من خلال مادة ما، وكان المصريون القدماء يستخدمون الخل والملح للتحنيط، كما كانوا ينزعون جميع أعضاء جسم الجثة، إما بطرق طبيعية أو اصطناعية لتحافظ على شكلها العام.