"أبوظبي للصيد والفروسية" منصّة ترويج الصقور المكاثرة في الأسر

أبوظبي للصيد والفروسية. الصورة من "وام"
أبوظبي للصيد والفروسية. الصورة من "وام"
بدء موسم المقناص. الصورة من "وام"
بدء موسم المقناص. الصورة من "وام"
أبوظبي للصيد والفروسية. الصورة من "وام"
بدء موسم المقناص. الصورة من "وام"
2 صور

يتزامن موعد إقامة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مع بدء موسم المقناص من جهة، وانطلاق موسم مُسابقات وبطولات الصيد بالصقور من جهة أخرى، حيث يرغب الصقارون باقتناء أفضل الصقور المكاثرة في الأسر للمُنافسة بها في الفعاليات المحلية والإقليمية فضلاً عن استخدامها لممارسة الصقارة في المحميات التي تسمح بذلك وكذلك تدريب أبنائهم على رياضة الصيد بالصقور التي يحرصون على توريثها لهم.

تعديل قانون الصيد البري


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في نوفمبر الماضي تعديلاً للائحة التنفيذية لقانون الصيد البري في أبوظبي ليكون رافدًا يدعم قطاع الصيد في الإمارة وجهود المحافظة على موروث الصيد التقليدي خصوصًا استدامة رياضة الصيد بالصقور "الصقارة" ورغبة في نشر هذا الموروث العربي الأصيل لدى الأجيال الحالية والمقبلة وتشجيعًا لها على ممارسة الصيد التقليدي ضمن الضوابط القانونية والبيئية بجانب تعزيز القيمة الاقتصادية للموارد الطبيعية.

موسم الصيد


يذكر أنّ موسم الصيد القادم يبدأ في أكتوبر 2022 بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للصقارين باقتناء كل ما يلزمهم من صقور مكاثرة في الأسر وأدوات صقارة، علمًا أنّ الأنواع المسموح بصيدها لممارسة الصقارة تتضمن طيور الحبارى فقط حيث يُسمح بالصيد باستخدام الصقور المرخصة والمسجلة لدى وزارة التغير المناخي والبيئة.

أدوات ومستلزمات الصقور


يشار إلى أنّ أدوات ومستلزمات الصقور تلقى نصيبها الكبير من الاهتمام اللافت من الزوار، وذلك عبر العديد من الأجنحة التي تعرض منتجات متنوعة لتكشف جانبًا مهمًا من لوازم الصقور والأدوات التي يستخدمها الصقارون خلال ممارسة رياضتهم المفضلة.

منصّة عرض مهمة


يعزو خبراء إماراتيون ودوليون نجاح جهود استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في رياضة الصقارة وبالتالي التزايد الملحوظ في عدد مزارع الصقور في العالم وتوسّع وتطوّر صناعتها لجهود إماراتية بالدرجة الأولى تمثّلت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق في العام 2003 بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، كما يمثل المعرض منصّة عرض مهمة للمنتجين الإماراتيين للصقور للترويج لإنتاجهم من مختلف أنواع الصقور المكاثرة في الأسر.






يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر