تفصل أيّام، الأطفال في سنّ المدرسة، على الالتحاق بالمؤسّسات التربويّة، وإعادة تنظيم يوميّاتهم، بعد الإجازة الصيفيّة؛ راهنًا، ينهمك الأهل في شراء الكتب والأدوات المدرسيّة، كما تكثر في المكتبات والمتاجر الكبرى جلبة الأطفال؛ وهناك ناحية لا يجب الإغفال عنها خلال هذه الفترة من العام، متمثّلة في تجديد ديكورات غرف الأطفال، لا سيّما منطقة الدرس فيها. فما هي الأفكار المتعلّقة في الديكور، والكفيلة بجذب الأطفال على التحصيل، في المنزل؟
أفكار في الديكور لغرف الأطفال
تقول مهندسة الديكور الداخلي رنا أبو فيصل لـ"سيدتي. نت" إن "تعديلات بسيطة على منطقة الدرس كفيلة بترغيب الولد أو البنت بقضاء الوقت فيها، والتركيز على الفروض، بعد انقضاء أيّام الإجازة الصيفيّة"، مضيفةً "سواء كان الطفل يستخدم مكتبًا في غرفته ليقوم بفروضه المدرسيّة، أو منطقة للدرس مصممة في المساحة الداخليّة الخاصّة به، من الهام النظر إلى صلاحيّة الكرسي ومدى إراحته لمستخدمه، كما تدوين ما تحتاج إليه المنطقة للتجديد، قبل موعد العودة إلى المدرسة".
وتعلّق أهمّية على شراء أماكن لتخزين الأدوات والكتب وجعلها في متناول الأيدي، بالإضافة إلى روزنامة حائطية جذّابة في تصميمها. كما تدعو إلى تزيين منطقة الدرس لجعل الجلوس فيها محبّبًا، وذلك عن طريق النباتات الطبيعيّة، مع تصميم لوح في إحدى الزوايا لتعليق الملاحظات المدونة على الأوراق، واختيار عبارة تحفيزيّة على النجاح للمنطقة المذكورة، كما الإفادة من الإضاءة الطبيعيّة في المكان.
تغييرات بسيطة كفيلة بالتجديد
- إذا تعدّدت الرفوف فوق منطقة الدرس، تدعو المهندسة رنا إلى زيادة وحدات الإضاءة.
- تغليف الجدار حيث منطقة الدرس المؤثّثة بأثاث بلون الخشبي أو مطلي بالأبيض، بورق الجدران أو تجديد الطلاء بلون مرغوب ومحفّز على التركيز.
- توزيع رسوم الأولاد أو أشغالهم اليدوية في أمكنة ظاهرة في الغرفة.
- تخصيص لكل طفل أو طفلة مكان للدرس، مع ملحقاته.
- اختيار ألوان فرحة للغرفة لبعض التفاصيل، مثل: البساط الذي يفترش الأرضيّة ووحدة الإضاءة أو ربما الكرسي، وذلك للتحميس على الدرس.
- اختيار ألوان رائقة لمنطقة الاسترخاء حيث الأريكة (أو الكرسي المريح) المجاورة لتلك الخاصّة بالدرس.