نفت الفنانة العمانية فخرية خميس خبراً، بثَّه أحد المواقع عن وفاتها، وأنها فنانةٌ من أصل كويتي.
وكتبت فخرية منشوراً، جاء فيه: "حسبي الله ونعم الوكيل في نشر الإشاعات الكاذبة. ما زلت على قيد الحياة ولله الحمد والشكر. لا تفجعون عيالي ومحبيني بالأخبار الكاذبة.. فخرية خميس عمانية الأصل والفصل، ومن مواليد الكويت، وأعيش في بلادي سلطنة عمان".
وأضافت: "الحمد لله أنا على قيد الحياة وبخير، وأتمتع بالصحة والعافية، وحسبي الله ونعم الوكيل في مَن ينشر الأخبار الكاذبة. فخرية خميس أنا عمانية الأصل والفصل، ومن مواليد الكويت، وأكون بالكويت فقط لما تتاح لي المشاركة في الأعمال الفنية، وجزاهم الله خيراً المنتجين لما يتذكروني ويطلبوني للمشاركة، وعندي الاستعداد الصحي والمعنوي لأي مشاركة في السلطنة وخارجها، والمهم دور يتناسب مع سني وتاريخي الفني.. حفظكم الله.. أحبكم".
يذكر أن آخر عملٍ قدَّمته الفنانة العمانية فخرية خميس كان المسلسل الكويتي "ناطحة سحاب".
وتعدُّ فخرية من أشهر الفنانات العمانيات، وشاركت خلال مسيرتها في عديدٍ من الأعمال الدرامية العمانية والخليجية، من أشهرها شخصية "فتون علف" في المسلسل الكويتي "الحيالة" مع الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، والفنان الراحل خالد النفيسي، وهي الشخصية التي حصلت من خلالها على قاعدةٍ جماهيريةٍ عالية، كما مثَّلت في "سهم الغدر"، "فايز التوش"، "إخواني وأخواتي"، "بيتنا الكبير"، "جادة 7"، "الفرية"، "صياحة صياحة"، "سكتم بكتم"، "هشتقة"، "شباب البومب"، "سوق الحريم"، ومسرحياً ظهرت في: "دختر شال سمك"، "عائد من الزمن الآتي"، "على الطاير" و"بنات سيلفي".
كذلك حصلت الفنانة العمانية على جوائز عدة، منها: أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "عائد من الزمن الآتي" في مهرجان المسرح الخليجي السادس للفرق الأهلية الذي أقيم في سلطنة عمان، وجائزة مسابقة الإبداع الإعلامي في مجال التمثيل عن المسلسل الإذاعي "رياض العاشقين" من وزارة الإعلام.
ودخلت فخرية المجال الفني عام 1974 من خلال مسرح الشباب، الذي قدَّمت فيه 20 مسرحيةً وطنيةً واجتماعيةً وتاريخية، وعملت خلال الفترة من 1976 حتى 1996 في وزارة الإعلام مذيعةً في إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان، كما أعدَّت وقدَّمت عديداً من البرامج الثقافية، وألَّفت تمثيلياتٍ إذاعية.
