يهتم نادي الصقور السعودي بشكل خاصة بصقاري المستقبل الأطفال، وذلك في إطار أهدافه الرامية إلى التعريف بتراث المملكة وهويتها الوطنية والمحافظة على انتقال الموروث الثقافي بين مختلف الأجيال، والمساهمة في تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم.
فعاليات مشوقة لصقاري المستقبل في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
وكالمعتاد في كل عام خصص نادي الصقور والصيد السعودي جناح من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي للأطفال تحت مسمى (صقار المستقبل)، وفي النسخة الرابعة والحالية للمعرض؛ التي ستقام خلال الفترة من 25 أغسطس الحالي إلى 3 سبتمبر المقبل، سيكون صقارو المستقبل موعودين بفعاليات جديدة وشيقة من خلال منطقة كاملة مخصصة لهم.
وأعد نادي الصقور السعودي في النسخة الرابعة للمعرض منطقة فريدة التصميم لإيجاد جيل جديد ومتمكن من صقاري المستقبل، ونقل هذه الهوية الوطنية والهواية التراثية للأجيال القادمة، ضمن أجواء حماسية ممزوجة بالمعرفة والترفيه في آن واحد، لتضم نشاطات مسلية وغنية بالخلفيات التعليمية لحياة الصقور وبيئتها.
وستكون منطقة (صقار المستقبل) ثرية بالمعلومات التي تستهدف الجيل القادم من الصقارين من عمر الطفولة إلى 15 عاماً، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية ممتعة، إذ تحتوي المنطقة على مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة المختلفة للأطفال والمراهقين للمشاركة فيها، فهي تتيح لهم اكتساب المعلومات بطريقة ممتعة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والفن والألعاب المختلفة، إلى جانب التدريب العملي برفقة الصقور، ليصبحوا صقارين في المستقبل.
ويتضمن جناح (صقار المستقبل) العديد من الفعاليات المميزة؛ ومنها مقلاع الكرات الملونة، أنا الصقر، مغامرات الأدغال، اصنع صقرك، أطلق صقرك، تدريب الصقر، حرر صقرك (لعبة طر عالياً)، التفاعل مع الصقر، إضافة إلى منطقة الأطفال التفاعلية.
يذكر أن نادي الصقور السعودي يحرص دائماً على حضور الأطفال في فعالياته المختلفة، وقد خصصت لهم أشواط في مسابقة الملواح (الدعو) بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، شهدت حضوراً وتفاعلاً واسعاً.
معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
يعتبر معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الأكبر من نوعه في المملكة والعالم، ويجمع كل ما يهتم بموروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية. ويهدف المعرض إلى توفير أفضل وأكبر مجموعة من الصقور وأدوات ومستلزمات الصيد في المملكة، وأسلحة الصيد النارية والهوائية، والأسلحة الفردية، ويستهدف المعرض الزوار من جميع شرائح المجتمع، إضافة إلى الزوار المهتمين بالصقارة والصيد والرحلات البرية، ويعمل على توعية الزائرين بهواية الصقارة والصيد ونقل إرثها الثري للأجيال الحالية والمستقبلية، كونها أحد الموروثات الثقافية الرئيسة للمملكة، ومن خلال جذب الشركات العارضة والمشاركين من المملكة ومن مختلف دول العالم لعرض الصقور وأسلحة الصيد ومستلزمات الأنشطة البرية والبحرية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر