تنطلق، يوم 13 سبتمبر المقبل، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، التي تقام تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وبتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية 13 سبتمبر المقبل
وتنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، يوم 13 سبتمبر المقبل ولمدة 3 أيام. وبهذه المناسبة، رفع الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة، الشكر والتقدير لولي العهد على هذه الرعاية التي تأتي في إطار اهتمام الدولة وحرصها الدائم على كل ما من شأنه توفير مختلف أشكال الدعم وأسباب النجاح لهذه القمة العالمية المهمة، مضيفًا أن رعاية ولي العهد تعطي أعمال القمة مكانة وأهمية على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
تسعى #سدايا في #القمة_العالمية_للذكاء_الاصطناعي إلى بناء مستقبل ذكي يُسخّر التقنية في خدمة البشرية. https://t.co/VnKSFlbOaI
— SDAIA (@SDAIA_SA) August 22, 2022
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، في تصريح له، اليوم الثلاثاء: "لقد بات جليًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت استخداماته تتغلغل في حياتنا اليومية، وستحدث أثرًا كبيرًا في كافة جوانب الحياة، لذلك وضعت المملكة العربية السعودية تصورات هذا المجال التقني الحديث ضمن مستهدفات رؤيتها 2030 م، وستسعى من خلال هذه القمة العالمية إلى أن تصبح ملتقى رئيسًا في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي بعد النجاح الذي حققته أعمال القمة الأولى التي عقدت خلال شهر أكتوبر عام 2020 م".
أكثر من 100 متحدث حول العالم يشاركون بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي
ووفقًا لما ذكره رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، فإن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة القادمة.
وتابع الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي حديثه قائلاً إن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تعد كذلك فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 100 متحدث حول العالم تحت سقف واحد في الرياض مختصين بالذكاء الاصطناعي، وذلك للاستماع إليهم خلال مشاركاتهم في جلسات العمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على عددٍ من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية.
كما ستناقش أعمال القمة جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات، مثل (المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، الطاقة، المواصلات، الثقافة والتراث، البيئة، والحراك الاقتصادي)، وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، عقدت خلال شهر أكتوبر عام 2020 م، وحظيت بمشاركة أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدار يومين، وتضمن حوارات ذات أهمية عالمية سواء من ناحية التعافي من جائحة كورونا أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي.
كما حضر فعاليات النسخة الأولى من القمة أكثر من 13 ألف مهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، كما تخطت مشاهدات القمة على شبكات التواصل الاجتماعي حاجز الـ 5 ملايين مشاهدة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر