بعد التفكير مليًّا في تقديم الاستقالة من العمل، على الموظّف، مهما كان المنصب الذي يشغله، إنهاء المسيرة المهنيّة، بطريقة لا تخلو من الرقي، وترك أثر طيّب خلفه، إذ ليس من الصحيح القيام بهذه الخطوة بصورة مفاجئة. في هذا الإطار، تعدّد استشارية الإتيكيت والمظهر، هند المؤيد لقرّاء «سيدتي. نت» عددًا من القواعد الخاصّة بأصول تقديم الاستقالة.
اللياقة في تقديم الاستقالة مهما كان الموقف
تنصح الاستشاريّة الموظّف بإطلاع مديره المباشر على قرار الاستقالة قبل تقديم الأخيرة بصورة رسميّة، في مكتب مدير الموارد البشريّة، لافتة إلى أنّه لا يصحّ القيام بعكس ذلك، مع أهمّية أن يتمّ الأمر، بصورة مُهذبة ولائقة سواء مع المدير المباشر أو المدراء الآخرين والزملاء في العمل، مهما كان سبب الاستقالة. وتقول إنّه "من الواجب الالتزام بالقواعد والمعايير، التي تُحدّدها الشركة، والمتعلّقة بتقديم الاستقالة، إذ لا يُنصح بإمضاء عقد عمل آخر، أثناء انتظار قرار البتّ بالاستقالة".
معايير الإتيكيت في تقديم الاستقالة
- مهما كان الموقف الدافع إلى الاستقالة، على الشخص أن يقوم بخطوة طلب إنهاء العمل، بصورة مهذّبة، وغير مهينة لشخص الرئيس أو المؤسسة، وذلك من أجل السُمعة والسيرة الطيبة اللتين من المفترض أن يتركهما ورائه.
- تُسلّم الأغراض المتعلّقة بمكان العمل، من دون أخذ أي عنصر منها، فهذا السلوك الأخير غير مرغوب به.
- يُلبّي المرء طلب الشركة بالقيام بأي أمر بسيط بشأن العمل حتّى بعد المغادرة، بطريقة ودية.
- لا يذكر الموظّف الأسباب الشخصيّة في نصّ رسالة الاستقالة، بل هو يكتبها، بطريقة رسميّة، مع الثناء على الشركة وتقديماتها خلال وقت العمل.
- لا يُنصح بكتابة نصّ الاستقالة في لحظة غضب أو إثر حدوث أي سوء تفاهم بل يتمّ ذلك، بطريقة محترفة.
- يبعد المرء عن الحديث بصورة مسيئة عن مكان العمل السابق بعد تقديم الاستقالة والالتحاق بمكان عمل آخر، فهذه الطريقة غير لائقة البتة.