وأخيراً انتهى لغز قاتل «سلمى أبو ضيف» في مسلسل منعطف خطر، وكشف لغز قاتلها بعدما دارت دوائر الاتهام حول جميع أبطال المسلسل من أصدقائها أو الدائرة المحيطة بهم في النادي، وتَسَبّب في حوادث قتل كثيرة بعد وفاتها من قتل صديقها كريم (أدم الشرقاوي) وأحمد صيام، واستدعاء عبد الرحمن (مدرب الجيم) الخاص بها للنيابة بتهمة القتل، ثم أخيراً القبض على محمد علاء وشقيقه خالد كمال بشبهة القتل أيضاً.
صال وجال محقق الشرطة (باسل خياط) في حلقات المسلسل الـ15 بَحثاً عن قَاتِل سلمى من هو، إلى الاشتباه بجميع أبطال المسلسل إلى أن كَشَفَ آخر خيوط دوائر الاتهام (أحمد ماهر) وتَوجيهها إلى «حسن» عم سلمى (حمزة العِلي) بقصد الشرف، وهنا اتّجه إليه على سرير المستشفى إثر اشتباك مع عصابة سالم وواجهه باسل خياط بأن حادثة قتل مماثلة فعلها بشقيقته من 20 عاماً ليعترف حمزة العلي بأنه قاتل سلمى في هدوء وثقة.
ومع تكثيف التحريات أكثر توصل محقق الشرطة (باسل خياط) إلى أنّ حسن لم يَكن بمفرده بل كان برفقة شقيقه جمال ووالد سلمى (باسم سمرة) وأنه شارك بمقتل ابنته.
فيما كشفت تفاصيل واقعة القتل بصورتها الحقيقية كما حدثت ريهام عبد الغفور عندما واجهت زوجها (جمال والد سلمى)، ليحكي لها تفاصيل ليلة مقتل ابنته بأنه كلف شقيقه بمراقبة ابنتها خلال سفره إلى العين السخنة، حيث كانت تستعد سلمى أبو ضيف للسفر خارج مصر لتكمل دراستها، وهو ما كان يرفضه بشدة، ليحتجزها شقيقه حسن، ثم يتصل بوالدها ليأتي إليه مسرعاً وبعد شد وجذب في الحديث ترفض سلمى أن تذهب معه للعودة إلى البيت، حيث تدفع نفسها وتفلت من يده ويرجع إلى الوراء لترتطم بالباب الزجاجي حيث تسقط على سيخ حديدي في رقبتها وتفارق الحياة فوراً.
حلقات منعطف خطر الخمسة عشر الماضية أبت أن تنتهي بهدوء دون أن يهرب (عثمان) (باسم سمرة) من قبضة باسل خياط الذي أتى إلى البيت ليفاجأ برحليه ليبدأ حياة جديدة في مكان آخر، حيث يتوعده باسل بالقبض عليه.
تلك النهاية المفتوحة لمنعطف خطر مهدت لاحتمالية تحضير لجزء ثانٍ، فهل يستجيب صناع المسلسل لمواسم بوليسية من دراما الجريمة والأكشن قريباً؟!.. ربما الأيام القادمة ثد تكون مليئة بمزيد من المفاجآت.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»