أشاد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بما يجده المرفق العدلي من دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله- مما أثمر في تطوير القضاء والوصول إلى مرحلة تحسين غير مسبوقة ولله الحمد.
لقاء وزير العدل بالقضاة الموجهين حديثاً في المحاكم
شدد وزير العدل من خلال لقائه أمس بالقضاة الموجهين حديثاً في المحاكم، على ضرورة العناية بالحكم الابتدائي، فبعد تفعيل قضاء الاستئناف، أصبح الحكم الصادر من محكمة الدرجة الأولى مخرجاً نهائياً بالنسبة للمحكمة، ويبقى نظر الاستئناف مرافعة أو تدقيقاً في حال كانت الدعوى ليست من الدعاوى اليسيرة.
وأضاف "أي عمل مهني، يشتمل على تحديات وصعوبات، والافتراض بأن العمل القضائي لا يشتمل على تحديات فهو افتراض غير مبني على واقع".
وأكمل"إن كل عملنا من رئيس المجلس الأعلى للقضاء وجميع أفراد المنظومة العدلية هو خدمة المستفيدين، وإنصافهم بالعمل القضائي".
وأوضح أن عمل القاضي هو الوصول إلى العدالة للمتقاضين بدون أن يتضرر منها أحد سواءً المدعي أو المدعى عليه في ممارسة إجراءاته.
كذلك شدد على ضرورة أن يحدد القاضي في بداية عمله الأولويات وأن يركز عليها، وأن يبدأ بنفسه وبالواجبات المناطة به، مؤكدًا على أن مهمة القاضي الأساسية هي الواقع، لأن الخطأ في الواقع ينتج عنه الخطأ في تطبيق القانون.
وذكر أن على القاضي أن يطبق الإجراءات النظامية واللائحية على القضايا كافة، بدون أي تفاوت في ذلك.
مسؤوليات القاضي
وفيما يتعلق باستقلال القاضي، أوضح أن أول مسؤولية في الاستقلال تقع على القاضي نفسه، وأول واجب عليه هو حماية القضاء من هوى نفسه ومن تقصيرها ومن قلة تأهيله.
وتناول أثناء اللقاء مجموعة من القيم التي يجب أن يتحلى بها القاضي ومنها الحياد، والتجرد، والموضوعية، والأمانة، واستشعار والمسؤولية، وحسن التعامل، والتعليم المستمر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر