في ذكرى رحيل الأميرة ديانا.. نتذكر الشخصيات الرئيسية في حياتها وكيف تغيرت حياتهم بعد وفاتها

ذهول تام وصدمة كبيرة أصابت العالم في 31 أغسطس 1997، عند إعلان خبر وفاة الأميرة "ديانا"، عن عمر 36 عاماً، بعد تعرضها لحادث سيارة أودى بحياتها واثنين آخرين؛ "دودي الفايد" وسائق السيارة "هنري بول". قبل وفاتها، كانت الأميرة "ديانا" تبدأ فصلاً جديداً من حياتها بعد طلاقها من الأمير "تشارلز"، لكن حياتها توقفت بشكل مأساوي في 31 أغسطس 1997.
والآن، ومن خلال موقع People، بعد خمسة وعشرين عاماً على وفاتها المأساوية، لا يزال لدى "ديانا" تأثير على أولئك الذين تشابكت حياتهم مع حياتها.

1- الملكة اليزابيث

تعرضت الملكة "إليزابيث" لانتقادات بسبب صمتها في الأيام التي أعقبت وفاة "ديانا"، لكنها تحدثت في خطاب متلفز في 5 سبتمبر بصفتها الملكة والجدة.
تقول كاتبة السيرة الملكية "إنغريد سيوارد": "يمكن للملكة الآن أن ترى أن إرث ديانا قوة هائلة من أجل الخير".

2- الأمير تشارلز

يقول "أندرو مورتون"، كاتب سيرة "ديانا"، إنه على الرغم من العديد من الإنجازات التي حققها الأمير "تشارلز" بصفته أمير ويلز، فإن زواجه الأول سيطارده دائماً. يقول "مورتون": "مثلما يُتذكر هنري الثامن بزوجاته الست، فإن الأمير تشارلز يُذكَر لزوجته الأولى. سوف يطارده هذا الزواج دائما. وقد حددت حياته من خلال زواجه".

3- الأمير ويليام

"ويليام" هو المثال الحي لأمه، بحسب ما صرح به الحارس الشخصي السابق لـ"ديانا". كان الأمير "ويليام" يبلغ من العمر 15 عاماً فقط عندما توفيت والدته. واليوم، كرجل يبلغ من العمر 40 عاماً وأباً لثلاثة أطفال، فإنه يحمل إرث "ديانا"، من دعم قضاياها إلى قربه من أبنائه الأمير "جورج"، 9 أعوام، الأميرة "شارلوت"، 7 أعوام، والأمير "لويس"، 4 أعوام. وقد إنعكست رغبات "ديانا" في أن تكون له تربية طبيعية قدر الإمكان على قراره الأخير بنقل عائلته من لندن إلى ريف وندسور.

4- الأمير هاري

كان الأمير "هاري" يبلغ من العمر 12 عاماً فقط عندما سار خلف نعش والدته أثناء جنازتها، وهو أمر انتقده لاحقاً، حيث قال: "لا أعتقد أنه يجب أن يُطلب من أي طفل القيام بذلك، تحت أي ظرف من الظروف".
والآن، "هاري"، البالغ من العمر الآن 37 عاماً، أطلق على نفسه اسم "ابن أمي"، وحافظ على حضورها عن قرب من خلال أعماله الخيرية وعائلته.
يقول "مورتون": "لقد أوضح هاري تماماً أن كل قرار يتخذه يشير إلى والدته في المقام الأول. قراره بالذهاب إلى أمريكا. شعر وكأنها تراقبه وتعطيه إبهاماً لأعلى".

5- تشارلز سبنسر

انتقد شقيق الأميرة "ديانا" بشكل لا يُنسى العائلة المالكة والصحافة بسبب معاملتهم لـ"ديانا" في حفل التأبين، وهو يواصل الدفاع عنها. دعا "سبنسر"، 58 عاماً، مؤخراً إلى تحقيق الشرطة في الأساليب التي استخدمها الصحفي في BBC "مارتن بشير" لتأمين مقابلة بانوراما سيئة السمعة مع "ديانا".

6- كاميلا دوقة كورنوال

ألقى عامة الشعب لومهم إلى حدٍ كبير على "كاميلا" وعلاقتها مع الأمير "تشارلز". ومع ذلك، تزوج الإثنان في عام 2005، وأعلنت الملكة "إليزابيث" عن رغبتها في أن تُعرف "كاميلا" باسم الملكة القرين عندما يتولى الأمير "تشارلز" العرش.
يقول "مورتون": "لقد تغيرت حياة كاميلا ربما أكثر من حياة أي شخص آخر. وفاة ديانا وضعت حقها في المركز الدستوري لبريطانيا".

7- سارة فيرغسون

"فيرغسون"، كما تُعرف كونها دوقة يورك، غالباً ما كانت تتعرض لتحريض ضد "ديانا". وكما أخبرت People في عام 2021: "لقد تم وضعنا كقديسة وخاطئة". عندما ماتت "ديانا"، تفككت العائلة المالكة الممزقة بالفعل أكثر، تاركة "سارة" خارج دائرة الإهتمام. قالت "فيرغسون": "لقد علمتني الكثير من الحياة العامة. لقد كانت شجاعة جداً".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»