أصدرت وزارة الثقافة يوم أمس الأحد قرارات الابتعاث للدفعة السابعة من المبتعثين في برنامج الابتعاث الثقافي، لتنضم بذلك إلى الدفعات السابقة في البرنامج الذي أطلقته الوزارة في ديسمبر 2019م بهدف تطوير الكوادر الوطنية الثقافية المتخصصة في مختلف المجالات الثقافية الإبداعية في أرقى الجامعات والمعاهد والأكاديميات العالمية، وتأهيلها، وتدريبها بالأعداد التي تُلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة، وتحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.
211 طالبًا طالبة
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنّ عدد الطلاب الذين شملتهم القرارات التي أصدرتها الوزارة خلال العام الحالي 211 طالبًا وطالبة، منهم 133 طالبة، و78 طالبًا، وجاءت المراحل الدراسية لهؤلاء الطلاب في البكالوريوس 123 طالبًا، والماجستير 83 طالبًا، والدكتوراه 5 طلاب، فيما توزعت التخصصات على: علوم وتكنولوجيا الأغذية، المسرح، الموسيقى، علم التراث والآثار، تصميم الأزياء، المكتبات والمتاحف، صناعة الأفلام، الفنون البصرية، الآداب واللغويات، فنون العمارة، فنون الطهي، والتصميم.
أرقى المؤسسات التعليمية العالمية
يذكر أنّ الطلاب سينخرطون في أرقى المؤسسات التعليمية العالمية ومنها: أكاديمية كوليناري للفنون، مدرسة معهد شيكاغو للفنون، معهد الطهي في أمريكا، جامعة الفنون بلندن (UAL)، معهد برات، مدرسة مانشستر للهندسة المعمارية، جامعة فرجينيا كومنولث، الجامعة الوطنية الأسترالية، جامعة إنديانا بلومنجتون، جامعة أدنبرة، وجامعة درهام.
أما على مستوى الدول التي سيغادر إليها الطلاب لمواصلة تحصيلهم التعليمي، فقد جاء العدد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية بواقع 115 طالب، ثم المملكة المتحدة 56 طالبًا، وسويسرا 20 طالبًا، وأستراليا 10 طلاب، وطالبان في كلٍ من مصر وفرنسا، وواحد في كلٍ من إيطاليا وسنغافورة وكوريا الجنوبية.
683 طالبًا
ومنذ انطلاق البرنامج وصل عدد الطلبة لـ 683 طالبًا، منهم 443 طالبة، و240 طالبًا، وكان النصيب الأعلى لمرحلة البكالوريوس بواقع 384 طالبًا، تليها مرحلة الماجستير 291 طالبًا، ثم الدكتوراه 8 طلاب لينخرطوا في عددٍ من المؤسسات التعليمية الراقية، والتي توزعت بمختلف دول العالم، كان العدد الأكبر منهم في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 277 طالبًا، ثم المملكة المتحدة 290 طالبًا، سويسرا 57 طالبًا، أستراليا 31، مصر 9، فرنسا 6، ومثلهم في إيطاليا، هولندا 3، وطالبان في كوريا الجنوبية.
برنامج الابتعاث الثقافي
تجدر الإشارة إلى أنّ برنامج الابتعاث الثقافي يعد الأول من نوعه في تاريخ المملكة من حيث شموليته، وتنوع اختصاصاته في المجالات الثقافية والفنية إلى جانب ما يوفره من مزايا متعددة للمبتعث منها؛ تحمّل كافة تكاليف الدراسة، الضمان المالي، مصاريف المعيشة للمبتعث ومرافقيه، الرعاية الصحيّة، تذاكر السفر، وكذلك تقديم برامج إرشاديّة تُركّز على متابعة المبتعث، وتقييم تطوّره الأكاديمي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر