تعمل منظومة توازن العجلات بدقة عندما يتساوى ضغط الهواء في جميع إطارات السيارة، مما يساعد على السير من دون أي اهتزازات تذكر على الطريق، حتى لو رفع السائق يديه عن المقود أثناء القيادة على الطرقات المستقيمة.
وبالتالي كل ما تقارب توازن العجلات الأربع، كل ما ارتفع العمر الافتراضي للإطار المستخدم، وانخفضت نسبة استهلاك الوقود، وارتفعت نسبة السلامة المرورية أثناء القيادة.
ومن المهم الإشارة هنا إلى سبل التعامل مع الإطارات، أبرزها:
- سوء محاذاة العجلات: يسبب في زيادة اهتراء وتآكل الإطارات. ويجب فحص هذه المحاذاة روتينياً لإطالة عمر الإطارات.
- سوء موازنة العجلات: خطير أيضا لتسببه بانحراف السيارة يمينا وشمالا وبعدم ثباتها على الطريق.
نظام توازن العجلات أو الإتزان أو الدوزان:
يتضرر نظام القيادة ويهترئ بسرعة إذا اصطدمت السيارة بالأرصفة والحفر بشكل متكرر، لذلك هناك طرق لتجاوز الحفر أثناء القيادة بأمان. ويؤدي توازن العجلات الخاطئ إلى توجّه السيارة بشكل غير سليم يمينا أو يسارا، ما يؤدي إلى اهتراء إطاراتها بشكل أسرع من عمرها الافتراضي.
كما يؤدي عدم توازن العجلات الأمامية إلى ارتفاع حدة الاهتزازات التي تؤثر سلبيا على عدد من أجزاء السيارة، فتسبب عبئا إضافيا على نظام التعليق والمساعدين، وتزايد في اهتراء المحور والإطارات، فضلا عن جعل السيارة غير مريحة في القيادة.
يتغيّر توازن العجلات عند القيادة بلا مبالاة على الطرقات السيئة. فإذا صارت السيارة صعبة التوجيه أو أخذت تجنح نحو جهة معيّنة عند قيادتها على أرض مستقيمة مع رفع اليدين عن المقود، فهذا يعني وجود خلل في نظام التوجيه، أو أن ضغط الهواء منخفض في إحدى العجلات الأمامية، مما يوجب فحص ضغط الإطارات والدوران بأسرع وقت.
عمر الإطارات:
يُعرف عمر أبرز انواع الإطارات من تاريخ الإنتاج المحفور على الجدار الجانبي من الخارج. وهو من أربعة أرقام: يشير رقما اليسار إلى أسبوع الصنع والرقمان الآخران إلى سنة الصنع.
إذا نظرت عن قرب إلى إطارات السيارة تجد أربعة أسهم بارزة أو علامات TWI أو نقوشا مطاطية على كل من جوانب الإطار. عندما يتساوى مستوى هذه الخيوط مع مستوى بقية المطاط تكون حينها الإطارات قد بدأت بالتآكل ووجب تغييرها.