حب الملكة إليزابيث الثانية للخيول.. حكاية عشق ألهمت أجيال

منذ طفولتها المبكرة، أبدت الملكة "إليزابيث الثانية" حباً كبيراً بركوب الخيل وكل ما يتعلق به. وتطور هذا الحب على مر السنين حتى أصبح شغفاً وأحد أنشطتها المفضلة في أوقات فراغها. لقد ساهمت بخبرتها وظلت تشارك شخصياً في إنتاج خيول السباق من الدرجة الأولى، بينما كانت تعمل أيضاً في المساعدة في الحفاظ على سلالات المهر الأصلية في بريطانيا. وقد تم منح الملكة الراحلة جائزة الإنجاز مدى الحياة من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) تقديراً لتفانيها في الرياضة.

الملكة إليزابيث وبداية تعلقها بالخيل

بعد أن حصلت على أول درس في ركوب الخيل في سن الثالثة فقط، تم منح الملكة حصان شيتلاند، المهر الخاص بها من جدها الملك "جورج الخامس" في سن الرابعة. لقد وقعت في حب ركوب الخيل بعد عامين مع المهر، حتى أصبحت فارسة ماهرة في سن المراهقة. في عام 1943، حضرت "إليزابيث" عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً أول معرض رويال ويندسور للخيول، الذي أقيم في البداية للمساعدة في جمع الأموال للجهود الحربية. في هذا الحدث، عرضت مهاراتها في الفروسية وانتهى بها الأمر بالفوز بفئة Pony & Dogcart. غالباً ما كانت الملكة "إليزابيث" تذهب لركوب الخيل جنباً إلى جنب مع أختها الصغيرة الأميرة "مارغريت"، التي توفيت في عام 2002. بعد وفاة والدها الملك "جورج" في فبراير 1952، ورثت الملكة "إليزابيث" خيول السباق الأصيلة.

أفلام وثائقية تروي حب الملكة إليزابيث للخيول

وقد أدى حبها الواضح للخيول إلى أن تصبح موضوع فيلم وثائقي، في عام 1974 ، بعنوان The Queen’s Race Horses: a Private View، الذي ترويه بنفسها. كجزء من احتفالاتها بالذكرى الستين لتتويجها، تم إصدار فيلم وثائقي آخر بعنوان The Queen: a Passion for Horses، والذي أظهر مرة أخرى حبها وتفانيها للخيول.

تعلق الملكة بالخيل على الرغم من حالتها الصحية

على مر السنين، أظهرت متعة كبيرة وحماساً شديداً عند حضور الأحداث التي تتعلق بالخيول. كانت تتطلع إلى أحداث مثل Royal Windsor Horse Show و Royal Ascot و Epsom derby و Trooping the Color. على مدار العام الماضي، كانت الملكة تعاني من مشاكل التنقل واضطرت إلى التراجع عن حضور جميع الارتباطات وركوب الخيل الذي كانت تحبه. ومع ذلك، تمكنت من حضور معرض Platinum Jubilee Horse Show Spectacular في وقت سابق من هذا العام، حيث وصلت مع عصا للمشي.

شغف الملكة بالخيول تورِّثه لابنتها وحفيدتها

لقد انتقل حب الملكة للخيول ليس فقط إلى ابنتها الأميرة "آن"، ولكن أيضاً إلى حفيدتها، "زارا تيندال". كانت الأميرة الملكية "آن"؛ أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يتنافس في الألعاب الأولمبية عام 1976 في مونتريال. ركبت حصان والدتها في هذا الحدث، وعلى الرغم من أنها لم تفز بميدالية، أصبحت فيما بعد رئيسة الاتحاد الأولمبي البريطاني وعضواً في اللجنة الأولمبية الدولية. تنافست ابنتها؛ "زارا تيندال"، في أثينا عام 2004، وبكين عام 2008، لكن لم تفز بالميدالية الفضية إلا في لندن 2012.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»