إنه العرض الذي كان ينتظره الجميع طوال أيّام أسبوع الموضة للأزياء الجاهزة في باريس، إنه عرض لويس فويتون. فالكلّ كان ينتظر ما جادت به مخيّلة المصمّم نيكولا غيسكيير الذي خلف المصمّم الأمريكي مارك جاكوب.
توّج العرض، الذي قدّمه نيكولا غيسكيير، لأول مرة، تحت راية دار لويس فويتون، بالنجاح. فمعظم الشخصيات الفنية، التي حضرت العرض، ومنهن الأميرة شارلين دوموناكو والممثلة الفرنسية كاترين دونوف وابنتها كيارا ماسترياني والممثلة الفرنسية شارلون غانسبورغ، عبّرت عن إعجابها بتصاميم نيكولا غيسكيير وباللمسة الأنيقة التي بصم بها الأزياء التي قدّمها، برغم أنه قدّم مجموعة تختلف تماماً عن سابقه الذي كان يعشق الإثارة. وقد فضّل نيكولا غيسكيير الاستلهام من إرث الدار، وفق ما أظهره اعتماده على الجلد كمادة أساسية، في الوقت الذي مزج هذه المادة بالأقمشة الفاخرة والصوف. وجاءت قصّات أزيائه محدّدة، خصوصاً الجاكيتات والمعاطف الجلدية منها، فيما جاءت السراويل قريبة من الجسم. وركّز نيكولا غيسكيير على التنانير القصيرة الترابيز المصحوبة بكنزات من الصوف. لكنّ أهمّ ما لفت انتباهنا خلال العرض هو عدم استعمال شعار لويس فويتون بشكل بارز، مثل سابقه مارك جايكوبس.
مجموعة هذا العرض تتميّز بالكثير من التنوّع من حيث قصّاتها وأقمشتها؛ أما الألوان فجاءت شتائيّة، وتنوّعت ما بين البيج والبني والأسود، إلى جانب لمسة من الأحمر والبرتقالي. وقد عبّر نيكولا غيسكيير عن الاختيار بقوله: "قدّمت من خلال هذا العرض عدّة اقتراحات، حيث صمّمت أزياء متنوّعة للمرأة التي تعرف كيف تمزج ما بين الأزياء".
سيعجبك أيضاً:
اخترنا من الجميلة: