انطلقت في الرياض اليوم، أعمال منتدى الأسرة الخليجية تحت عنوان "الفرص والتحديات المستقبلية للأسرة في الخليج" والذي يتزامن مع يوم الأسرة الخليجي، وذلك بتنظيم مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
انطلاق أعمال "منتدى الأسرة الخليجية" بالتزامن مع "يوم الأسرة الخليجي"
وثمن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في كلمة له خلال افتتاح المنتدى ألقاها بالنيابة نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، دعم واهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالشأن الأسري، إذ يحرصان كل الحرص على دعم دور الأسرة وتلمس احتياجاتها وتوفير جميع السبل لتنعم بالاستقرار والرفاه والقدرة على مواجهة التحديات.
وقال الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي أن: "منتدى الأسرة الخليجية يأتي هذا العام تأكيداً على أهمية الأسرة وقيمتها في النسيج المجتمعي الخليجي، كما حرصنا في هذه المناسبة ومن خلال هذا المنتدى أن نطرح أهم قضايا الأسرة المعاصرة بهدف تعزيز منظومة القيم الأسرية وإبراز دورها في إعداد أجيال قادرة على مواكبة متغيرات العصر مع المحافظة على قيمنا الدينية والاجتماعية".
وأضاف: "إن شعوب دول مجلس التعاون الخليجي تتشارك في العديد من القضايا والسمات المجتمعية ذات العلاقة بالأسرة، وفي المؤشرات المتعلقة بارتفاع نسب الشباب في المجتمع الخليجي، إضافة إلى التشارك في الاهتمام بملف تمكين المرأة ذلك لأنهم مدركين دورها في مسيرة البناء والتنمية، إضافة إلى القيم الخليجية التي تدعو لتوقير كبار السن والعناية بهم، وقضايا الطفولة التي تستدعي العمل التشاركي لبناء مستقبل يستوعب طموحات وتطلعاتهم المستقبلية".
بدورها، قالت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري في كلمتها: "ينطلق منتدى الأسرة الخليجية في نسخته الأولى بالتزامن مع يوم الأسرة الخليجي لهذا العام احتفاءً بالأسرة في الخليج وبدورها المهم والأصيل في حماية النسيج الاجتماعي والمحافظة على قيم وثوابت مجتمعاتنا الخليجية".
وأضافت أن الجلسات الحوارية للمنتدى تركزت على طرح أهم قضايا الأسرة الخليجية المعاصرة في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية المتسارعة، مؤكدة على أن الأسرة في الخليج ليست بمعزل عن ما يمر به العالم من عوامل مؤثرة على كافة المستويات، مما يحتم العمل المشترك للاستفادة من معطياتها والحد من آثارها السلبية على الأسرة بكل مكوناتها، كما أكدت على أهمية الاستفادة من آراء ونقاشات الخبراء والمختصين المشاركين، ليحدث المنتدى حراكًا إيجابياً على مستوى الأسرة وأفرادها، وأن يحقق أهدافه في تكامل الجهود على كافة المستويات.
يذكر أن المنتدى الذي يستمر ليومين، يتناول التحديات التي تواجه الأسرة الخليجية ضمن سلسلة جلسات حوارية تركز على القضايا والموضوعات ذات الأهمية والأولوية للأسرة، والفرص والتحديات والقيم الأسرية الخليجية وأثرها في إعداد جيل أكثر فاعلية لمواجهة تحديات المستقبل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر