32 بلداً و119 فيلماً في الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية

احدى افيشات المهرجان
احدى افيشات المهرجان - الصورة من حساب المهرجان على الفيسبوك
أكدت وزارة الثقافة في تونس أنّ الدورة 33 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية ستنعقد في الفترة الفاصلة بين 29 أكتوبر و5 نوفمبر 2022، وذلك بمشاركة 32 بلدا وما يقارب ال119 فيلما.
وتم تعيين فريق جديد للإشراف على هذه الدّورة برئاسة سنياء الشامخي كمديرة عامة للمهرجان وابراهيم اللطيّف كمديرفنّي.

أعرق مهرجان في القارة الأفريقية

إحدى أفيشات المهرجان - الصورةمن حساب المهرجان على الفيسبوك

وقالت سنياء الشامخي في تدوينة لها في موقع المهرجان:"نجحت أيام قرطاج السينمائية، أعرق مهرجان في القارة الأفريقية، في ارساء تقليد جميل يهدف لاكتشاف المواهب السينمائية من بلدان الجنوب كما عملت على خلق مساحات للنقاش والتفكير بغية الترويج للأعمال المتفردة والأصيلة".
وذكرت المديرة العامة الجديدة أنّ الدورة 33 للهرجان تطمح إلى تكريس مزيد من التكافؤ بين الجنسين معلنة:" سنخصص برنامجين جديدين لإعادة الاعتبار للرائدات وتقديم السينمائيات من الجيل الجديد، السائرات على نفس الدرب."

من هي سنياء الشامخي؟

سنياء الشامخي المديرة العامة للمهرجان - الصورة من حساب المهرجان على فيسبوك

المديرة العامة الجديدة للمهرجان سنياء الشامخي هي أستاذة محاضرة بالمدرسة العليا للسمعي البصري و السينما ب"قمرت" (جامعة قرطاج)، متحصلة على الدكتورا ه في السينما والسمعي البصري والتلفزيون من جامعة" باريس بانتيون- السربون"، وعلى الشهادة في تصميم الصورة والاخراج وكتابة السيناريو.
وهي مخرجة وكاتبة وباحثة ،و ناشطة في المشهد الثقافي والفني،و شغلت مناصب عدّة .
وهي أيضا كاتبة ومؤلفة لأربعة أعمال حصلت على العديد من الجوائز الأدبية .

المسابقة الرسمية

وتظل المسابقة الرسمية المخصصة لأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والإفريقية هي المسابقة الرئيسية في المهرجان وتختتم بمنح جوائز" التانيت من قبل لجنة دولية. ويتابع عشاق السينما أقسامها المختلفة التي تتمتع بتغطية نقدية وإعلامية كبيرة.
وتضمّ المسابقة الرسمية44 فيلم عربي و إفريقي موزعة كالتالي:
12 فيلم روائي طويل
12 فيلم روائي قصير
12 فيلم وثائقي طويل
8 أفلام وثائقية قصيرة

تكريم

الممثل التونسي الراحل هشام رستم - الصورة من حساب المهرجان على فيسبوك

وسيتم خلال المهرجان تكريم بعض الفنانين في مجال السينما من مختلف الدول العربية والإفريقية من بينهم الممثل التونسي والفنان هشام رستم الذي توفي منذ أسابيع قليلة،
"تقديراً وعرفانا لمساهمته في تنمية الثقافة في العالمين الإفريقي والعربي"،وفق ما تمّ ذكره على الصفحة الرسمة للمهرجان على الفيسبوك.

السجاد الاحمر

وعلى غرار مهرجان"كان"الفرنسي سيتمّ فرش السجّاد الأحمر للنجوم من الفنانين التونسييّن والعرب والأفارقة وهم في كامل أناقتهم، ثمّ يصعدون المدرج على نفس البساط في مدخل البناية الحديثة لمدينة الثقافة وسط تونس العاصمة. ومن المتوقع تجمّع جمهور غفير من الشّباب لتحيّة النجوم والتقاط صور مع البعض منهم أو الاكتفاء بمصافحتهم وسط التصفيق وإطلاق صرخات الفرحة والإعجاب.