أصبحت ملكة الدنمارك "مارغريت الثانية"، البالغة من العمر 82 عاماً، الآن صاحبة أطول فترة حكم في أوروبا بعد وفاة الملكة "إليزابيث الثانية" ملكة بريطانيا، حيث تحكم الدنمارك لمدة 50 عاماً وتسعة أشهر. يتبعها الملك "كارل السادس عشر غوستاف" ملك السويد، الذي يجلس على العرش لمدة 48 عاماً.
أيضاً الملكة "مارغريت" هي أيضاً الملكة الوحيدة الحاكمة في أوروبا، على الرغم من أن أربع دول- بلجيكا وهولندا وإسبانيا والسويد- لديهم وليات عهود.
صعدت "مارغريت" إلى العرش عن عمرٍ يناهز 31 عاماً في يناير عام 1972 بعد وفاة والدها "فريدريك التاسع"، لتصبح أول امرأة تتولى منصب الملكة في الدنمارك. أخذت اسم "مارغريت الثانية" تقديراً لـ"مارغريت الأولى"، التي حكمت الدنمارك من 1375 إلى 1412 لكنها لم تحمل اللقب رسمياً.
في وقت انضمامها، كان 45 في المائة فقط من الدنماركيين يؤيدون الملكية، ويعتقد معظمهم أنه لا مكان لها في الديمقراطية الحديثة. ومع ذلك، خلال فترة حكمها، ساعدت "مارغريت" في تحديث المؤسسة الملكية- مما سمح لابنيها بالزواج من عامة الناس، على سبيل المثال.
اليوم، الملكية الدنماركية هي واحدة من أكثر الملكيات شعبية في العالم، وتتمتع بدعم أكثر من 80 في المائة من الدنماركيين.
ولدت "مارغريت" في كوبنهاغن في 16 أبريل 1940، بعد أسبوع واحد فقط من غزو ألمانيا للدنمارك. أصبحت الأكبر بين ثلاث أخوات، ولكن عندما ولدت، كان يمنع قانون الخلافة الدنماركي النساء من وراثة العرش.
تم تغيير القانون في عام 1953 بعد استفتاء، تحت ضغط من الحكومات الدنماركية المتعاقبة التي تدرك الحاجة إلى تحديث المجتمع. لقد نجحت في أن تكون ملكة وحدت الأمة الدنماركية في فترة تغييرات كبيرة: العولمة، وظهور الدولة متعددة الثقافات، والأزمات الاقتصادية في السبعينيات والثمانينيات، ومرة أخرى في الفترة من 2008 إلى 2015، والوباء.
قال عنها المؤرخ "لارس هوفباكي سورنسن" لوكالة France Press، أن أساس شعبيتها هو أن الملكة غير سياسية على الإطلاق. تمكنت الملكة من الحفاظ على النظام الملكي دون التقليل من مكانته.
بعد أن أصبحت أرملة في عام 2018، أصرت مراراً وتكراراً على أنها لن تتخلى عن مهامها أبداً. قالت: "سأبقى على العرش حتى أسقط". ومن المقرر أن يخلفها ابنها الأكبر، ولي العهد الأمير "فريدريك" البالغ من العمر 54 عاماً، عندما يحين الوقت.
احتفلت الملكة "مارغريت" باليوبيل الذهبي لمرورخمسين عاماً لحكمها البلاد في يناير مع احتفال صغير بسبب كوفيد، على أن تتم في سبتمبر. تم تقليص حجمها مرة أخرى بشكل كبير بعد وفاة الملكة "إليزابيث"، مع موكب عربة في شوارع كوبنهاغن وإلغاء مظهر شرفة.
إنضم للملكة "مارغريت" في إحتفالها باليوبيل الذهبي؛ ملك السويد "كارل غوستاف" وزجته الملكة "سيلفيا، الملك النرويجي "هارالد" وزوجته الملكة "سونيا"، رئيس فنلندا "سولي نينيستو" والسيدة "جيني هوكي"، ورئيس آيسلندا "جوندي جوهانسون" والسيدة "إليزا جين ريد".
اتخذت العائلة المالكة قرار إلغاء الحفلات في الشوارع والمهرجان الشعبي المقرر إقامته يوم السبت الماضي. كان من المقرر أن تظهر الملكة على الشرفة في قصر أمالينبورغ مع أفراد من عائلتها، قبل ركوب عربة احتفالية أسفل شارع ستروجيت في وسط كوبنهاغن إلى قاعة المدينة.
بعيون زرقاء متلألئة وابتسامة عريضة، تشتهر الملكة "مارغريت" بجانبها المريح والمرح، فضلاً عن مشاركتها في المشهد الثقافي الدنماركي. فهي رسَّامة بالإضافة إلى كونها مصممة أزياء، عملت مع فرقة الباليه الملكية الدنماركية والمسرح الملكي الدنماركي في مناسبات عديدة.
درست في كامبردج والسوربون وتتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية والسويدية بطلاقة. شاركت في مشاريع ترجمة متقنة، بما في ذلك النسخة الدنماركية لعام 1981 من "سيمون دي بوفوار" All Men are Mortal تحت اسم مستعار بالتعاون مع زوجها المولود في فرنسا، الأمير "هنريك". لكن لوحاتها ورسوماتها هي التي جذبت انتباه الجمهور في المقام الأول، والتي تُعرض في المتاحف والمعارض في الدنمارك وخارجها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
أيضاً الملكة "مارغريت" هي أيضاً الملكة الوحيدة الحاكمة في أوروبا، على الرغم من أن أربع دول- بلجيكا وهولندا وإسبانيا والسويد- لديهم وليات عهود.
الملكة مارغريت وتوليها الحكم الدنماركي
صعدت "مارغريت" إلى العرش عن عمرٍ يناهز 31 عاماً في يناير عام 1972 بعد وفاة والدها "فريدريك التاسع"، لتصبح أول امرأة تتولى منصب الملكة في الدنمارك. أخذت اسم "مارغريت الثانية" تقديراً لـ"مارغريت الأولى"، التي حكمت الدنمارك من 1375 إلى 1412 لكنها لم تحمل اللقب رسمياً.
في وقت انضمامها، كان 45 في المائة فقط من الدنماركيين يؤيدون الملكية، ويعتقد معظمهم أنه لا مكان لها في الديمقراطية الحديثة. ومع ذلك، خلال فترة حكمها، ساعدت "مارغريت" في تحديث المؤسسة الملكية- مما سمح لابنيها بالزواج من عامة الناس، على سبيل المثال.
اليوم، الملكية الدنماركية هي واحدة من أكثر الملكيات شعبية في العالم، وتتمتع بدعم أكثر من 80 في المائة من الدنماركيين.
الملكة مارغريت.. من هي؟
ولدت "مارغريت" في كوبنهاغن في 16 أبريل 1940، بعد أسبوع واحد فقط من غزو ألمانيا للدنمارك. أصبحت الأكبر بين ثلاث أخوات، ولكن عندما ولدت، كان يمنع قانون الخلافة الدنماركي النساء من وراثة العرش.
تم تغيير القانون في عام 1953 بعد استفتاء، تحت ضغط من الحكومات الدنماركية المتعاقبة التي تدرك الحاجة إلى تحديث المجتمع. لقد نجحت في أن تكون ملكة وحدت الأمة الدنماركية في فترة تغييرات كبيرة: العولمة، وظهور الدولة متعددة الثقافات، والأزمات الاقتصادية في السبعينيات والثمانينيات، ومرة أخرى في الفترة من 2008 إلى 2015، والوباء.
قال عنها المؤرخ "لارس هوفباكي سورنسن" لوكالة France Press، أن أساس شعبيتها هو أن الملكة غير سياسية على الإطلاق. تمكنت الملكة من الحفاظ على النظام الملكي دون التقليل من مكانته.
بعد أن أصبحت أرملة في عام 2018، أصرت مراراً وتكراراً على أنها لن تتخلى عن مهامها أبداً. قالت: "سأبقى على العرش حتى أسقط". ومن المقرر أن يخلفها ابنها الأكبر، ولي العهد الأمير "فريدريك" البالغ من العمر 54 عاماً، عندما يحين الوقت.
الملكة مارغريت وخمسين عاماً من الحكم
احتفلت الملكة "مارغريت" باليوبيل الذهبي لمرورخمسين عاماً لحكمها البلاد في يناير مع احتفال صغير بسبب كوفيد، على أن تتم في سبتمبر. تم تقليص حجمها مرة أخرى بشكل كبير بعد وفاة الملكة "إليزابيث"، مع موكب عربة في شوارع كوبنهاغن وإلغاء مظهر شرفة.
إنضم للملكة "مارغريت" في إحتفالها باليوبيل الذهبي؛ ملك السويد "كارل غوستاف" وزجته الملكة "سيلفيا، الملك النرويجي "هارالد" وزوجته الملكة "سونيا"، رئيس فنلندا "سولي نينيستو" والسيدة "جيني هوكي"، ورئيس آيسلندا "جوندي جوهانسون" والسيدة "إليزا جين ريد".
اتخذت العائلة المالكة قرار إلغاء الحفلات في الشوارع والمهرجان الشعبي المقرر إقامته يوم السبت الماضي. كان من المقرر أن تظهر الملكة على الشرفة في قصر أمالينبورغ مع أفراد من عائلتها، قبل ركوب عربة احتفالية أسفل شارع ستروجيت في وسط كوبنهاغن إلى قاعة المدينة.
الملكة مارغريت ملكة الفنون
بعيون زرقاء متلألئة وابتسامة عريضة، تشتهر الملكة "مارغريت" بجانبها المريح والمرح، فضلاً عن مشاركتها في المشهد الثقافي الدنماركي. فهي رسَّامة بالإضافة إلى كونها مصممة أزياء، عملت مع فرقة الباليه الملكية الدنماركية والمسرح الملكي الدنماركي في مناسبات عديدة.
درست في كامبردج والسوربون وتتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية والسويدية بطلاقة. شاركت في مشاريع ترجمة متقنة، بما في ذلك النسخة الدنماركية لعام 1981 من "سيمون دي بوفوار" All Men are Mortal تحت اسم مستعار بالتعاون مع زوجها المولود في فرنسا، الأمير "هنريك". لكن لوحاتها ورسوماتها هي التي جذبت انتباه الجمهور في المقام الأول، والتي تُعرض في المتاحف والمعارض في الدنمارك وخارجها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
