ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن جنازة الملكة إليزابيث الثانية في وستمنستر أبي، قد شوهدت من قبل 29.2 مليون شخص على شاشات التلفزيون في المملكة المتحدة، وفقًا لبيانات الجمهور الرسمية.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فإنه على الرغم من الاهتمام الهائل، لم يلبِّ الحدث التوقعات بأن يصبح البث الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون البريطاني، حيث شاهد أقل من نصف سكان المملكة المتحدة البث التلفزيوني المباشر، أقل من 31 مليونًا شاهدوا هزيمة منتخب إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا.
وبلغت تغطية بي بي سي وان لأحداث يوم الإثنين ذروتها عند 19.5 مليون مشاهد، وبلغت بي بي سي 2 2 مليون لتغطيتها بلغة الإشارة، وقناة آي تي في 5.3 مليون مشاهد، وسكاي نيوز جذبت 934 ألف شخص كحد أقصى، وكانت جميع القنوات تقدم نفس اللقطات الأساسية ولكن مع خبراء ومقدمين مختلفين.
وتم بث الخدمة أيضًا على نحو متزامن على عشرات القنوات التلفزيونية الأخرى، مما أدى إلى بعض التجاور غير المعتاد، حيث أعرب حوالي 170 ألف شخص عن احترامهم للملكة من خلال مشاهدة جنازتها في حدث سكاي سبورتس ماين، الذي يكون عادة موطن كرة القدم في الدوري الإنجليزي.
وأدى قرار القناة الخامسة بعرض أفلام الأطفال بدلاً من الجنازة إلى مشاهدة 145000 شخص لفيلم Emoji بدلاً من خدمة Westminster Abbey.
ويتم دائمًا تقدير أرقام مشاهدة التلفزيون وتستبعد العدد المتزايد من الأشخاص الذين يشاهدون الأحداث المباشرة الرئيسية من خلال خدمات البث مثل YouTube أو iPlayer على BBC، أو على هواتفهم المحمولة، وتعد مقارنة الجماهير للأحداث المختلفة بمرور الوقت تحديًا أيضًا حيث تتغير المنهجيات.
ونُشرت الأرقام بعد أن قالت ميشيل دونيلان وزيرة الثقافة البريطانية إن حوالي ربع مليون شخص اصطفوا في طابور لرؤية نعش الملكة وهو موجود في ولاية ويستمنستر هول.
وأضافت دونيلان، إن وزارتها ما زالت "تحصر الأرقام" لحساب عدد الأشخاص الذين اصطفوا في طوابير لساعات في لندن لمشاهدة نعش الملكة في قاعة وستمنستر، لكنها تعتقد أن الرقم يبلغ حوالي 250000، مشيرة إلى أن معظم البريطانيين سينظرون إلى تكلفة جنازة الملكة على أنها "أموال تُنفق بشكل جيد"، لكنها لا تستطيع تحديد رقم لهذه التكلفة.
وعندما سُئلت على قناة سكاي نيوز عن تكلفة الجنازة، قالت: "لست متأكدة من التكاليف الدقيقة، لكن كما قلت، أعتقد أن الجمهور البريطاني سيقول إن هذا كان مالًا تم إنفاقه بشكل جيد.. لقد رأيت الآلاف هناك ولا أعتقد أن أي شخص يمكنه أن يقترح أن ملكتنا الراحلة لا تستحق هذا الوداع، نظرًا للواجب والخدمة المتفانية التي التزمت بها لأكثر من 70 عامًا".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر