يظل عنصر المفاجأة أكثر ما يميز الموت، ذلك الضيف الذي يأتي حين يحين موعده دون سبب أو استئذان، وقد يظن الجميع أنه قد حل بالفعل حين تنقطع الأسباب الدنيوية للحياة عن المرء، إلا أن مقدر الأسباب قد يفسح في العمر بقية بما يشبه المعجزات، وهذا ما حدث مع امرأة ستينية تقطن في المدينة المنورة، حيث باغتتها حالة إعياء مفاجئة في الشارع أمام بوابة النقل الجماعي، وبدأت تتصاعد تدريجياً، مما جعل من حولها يستغيثون بالهلال الأحمر السعودي الذي وصل خلال عشرة دقائق ليفاجأ بأن الحالة قد توقف قلبها وتنفسها وسط ذهول المارة، إلا أن الفريق الطبي المكون من طبيب وعدة مسعفين حاول تقديم بعض عمليات الإنعاش القلبي والرئوي لها "CPR"، وبفضل الله استعادت المرأة حياتها، وبدأ قلبها بالنبض، وعاد إليها التنفس قبل وصولها إلى أقرب مستشفى وإدخالها لقسم الطوارئ لفحصها واستكمال علاجها حتى تستقر حالتها.
والجدير بالذكر أن عملية الإنعاش القلبي التنفسي عبارة عن عملية إسعاف طارئة يقوم بها الشخص المسعف، ويتم تنفيذها يدوياً في محاولة للحفاظ على وظائف الدماغ سليمة، حتى يتم اتخاذ المزيد من التدابير لاستعادة عفوية الدورة الدموية والتنفس لإنقاذ حياة شخص مصاب بسكتة قلبية، ولابد أن تجرى للمريض المصاب بحالة موت سريري خلال عشر دقائق، حتى لا تصاب خلايا الدماغ بالتلف غير الرجعي وتحدث الوفاة.
والجدير بالذكر أن عملية الإنعاش القلبي التنفسي عبارة عن عملية إسعاف طارئة يقوم بها الشخص المسعف، ويتم تنفيذها يدوياً في محاولة للحفاظ على وظائف الدماغ سليمة، حتى يتم اتخاذ المزيد من التدابير لاستعادة عفوية الدورة الدموية والتنفس لإنقاذ حياة شخص مصاب بسكتة قلبية، ولابد أن تجرى للمريض المصاب بحالة موت سريري خلال عشر دقائق، حتى لا تصاب خلايا الدماغ بالتلف غير الرجعي وتحدث الوفاة.