اضطراب الأكل هو مشكلة صحية نفسية خطيرة ومعقدة تؤثر في الصحة بشكل كبير؛ إذ يطور الأشخاص المصابون باضطرابات الأكل علاقات غير صحية مع الطعام. ويُعَدُّ فقدان الشهية والشَّرَه المرضي واضطراب نَهَم الطعام من أبرز أنواع اضطرابات الأكل النفسية. هذا، وتنجم اضطرابات الأكل عن عدة عوامل معقدة، بما في ذلك الوراثة وبيولوجيا الدماغ والشخصية والمُثُل الثقافية والاجتماعية وقضايا الصحة العقلية.
هناك أنواع مختلفة من اضطرابات الأكل؛ فقد يعاني بعض الأشخاص من أكثر من نوع واحد من اضطرابات الأكل في آنٍ واحد، وتشمل الأنواع الشائعة لاضطرابات الأكل النفسية ما يلي:
- فقدان الشهية العصبي: الأشخاص المصابون بفقدان الشهية العصبي يحدِّون بشكل كبير من الطعام والسعرات الحرارية في بعض الأحيان لدرجة الجوع الذاتي؛ بسبب الرغبة الشديدة في إنقاص الوزن ورفض تناول كميات صحية من الطعام تناسب نوع أجسامهم ومستوى نشاطاتهم.
- الشَّرَه المرضي العصبي: الأشخاص المصابون بالشره المرضي العصبي يأكلون كميات هائلة من الطعام خلال فترة زمنية قصيرة، وبعد ذلك قد يجبرون أنفسهم على تطهير السعرات الحرارية بطريقة ما مثل القيء أو استخدام أدوية الإسهال أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط لتخليص الجسم من الطعام والسعرات الحرارية الناتجة عن الأكل الزائد.
- اضطراب الأكل الزائد: يتميز اضطراب الأكل الزائد بفقدان الشخص السيطرة على تناول الطعام؛ حيث يأكل مرضى هذا الاضطراب كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ومع ذلك لا يتخلصون من الطعام أو يحرقون السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية، ولكن بدلاً من ذلك، فإنهم يشعرون بالشبع بشكل غير مريح، وقد يعانون من الخجل أو الندم أو الذنب أو الاكتئاب.
تابعي المزيد: مرض الزهايمر.. لن تصدقي أنَّ هذه الأطعمة ترفع خطر الإصابة
- تاريخ عائلي من اضطرابات الأكل أو مشكلات الصحة النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب.
- تاريخ من الصدمة «جسدية أو عاطفية».
- تاريخ شخصي مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري «OCD».
وتشمل العوامل الأخرى ما يلي:
- داء السكري «ما يصل إلى ربع النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول يُصبن باضطراب في الأكل».
- المشاركة في الأنشطة التي تركز على المظهر النحيل، مثل عروض الأزياء والجمباز والسباحة والمصارعة والجري.
- تغييرات كبيرة في الحياة، مثل بدء مدرسة أو وظيفة جديدة أو الطلاق أو الانتقال إلى مكتب جديد.
تختلف علاجات اضطرابات الأكل بحسب النوع واحتياجاتك الخاصة؛ فحتى إذا لم يتم تشخيصك باضطراب الأكل، يمكن لخبراء الصحة النفسية مساعدتك في معالجة المشكلات المتعلقة بالغذاء وإدارتها، وتشمل العلاجات ما يلي:
- العلاج النفسي: يمكن لاختصاصي الصحة العقلية تحديد أفضل علاج نفسي لحالتك، ويتحسن العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل بالعلاج السلوكي المعرفي «CBT»؛ حيث يساعدك هذا النوع من العلاج على فهم وتغيير أنماط التفكير المشوَّهة التي تحرك السلوكيات والعواطف.
- نهج مودسلي: هذا النوع من العلاج الأسري يساعد آباء المراهقين المصابين بفقدان الشهية؛ إذ يقوم الآباء بتوجيه الأطفال بنشاط في تناول الطعام في أثناء تعلمهم لعادات صحية.
- الأدوية: يعاني بعض الأشخاص الذين يشكون من اضطرابات الأكل من حالات أخرى، مثل القلق أو الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي تناول مضادات الاكتئاب أو الأدوية الأخرى إلى تحسين هذه الحالات، ونتيجة لذلك؛ تتحسن أفكار المريض عن نفسه وعن الطعام.
- الاستشارة من خبراء التغذية: يمكن أن يساعد مختص التغذية الحاصل على تدريب في اضطرابات الأكل في تحسين عادات الأكل ووضع خطط وجبات مغذية، ويمكن لهذا المختص أيضاً تقديم نصائح لشراء البقالة وتخطيط الوجبات وإعدادها.
ملاحظة من «سيدتي. نت» : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب مختص.
* المصدر: «clevelandclinic.org».
تابعي المزيد: أعراض مرض السايكو بالتفصيل
ما أنواع اضطرابات الأكل؟
- فقدان الشهية العصبي: الأشخاص المصابون بفقدان الشهية العصبي يحدِّون بشكل كبير من الطعام والسعرات الحرارية في بعض الأحيان لدرجة الجوع الذاتي؛ بسبب الرغبة الشديدة في إنقاص الوزن ورفض تناول كميات صحية من الطعام تناسب نوع أجسامهم ومستوى نشاطاتهم.
- الشَّرَه المرضي العصبي: الأشخاص المصابون بالشره المرضي العصبي يأكلون كميات هائلة من الطعام خلال فترة زمنية قصيرة، وبعد ذلك قد يجبرون أنفسهم على تطهير السعرات الحرارية بطريقة ما مثل القيء أو استخدام أدوية الإسهال أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط لتخليص الجسم من الطعام والسعرات الحرارية الناتجة عن الأكل الزائد.
- اضطراب الأكل الزائد: يتميز اضطراب الأكل الزائد بفقدان الشخص السيطرة على تناول الطعام؛ حيث يأكل مرضى هذا الاضطراب كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، ومع ذلك لا يتخلصون من الطعام أو يحرقون السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية، ولكن بدلاً من ذلك، فإنهم يشعرون بالشبع بشكل غير مريح، وقد يعانون من الخجل أو الندم أو الذنب أو الاكتئاب.
تابعي المزيد: مرض الزهايمر.. لن تصدقي أنَّ هذه الأطعمة ترفع خطر الإصابة
الفئات الأكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل
قد تجعلك بعض العوامل أكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل، مثل:- تاريخ عائلي من اضطرابات الأكل أو مشكلات الصحة النفسية الأخرى، مثل الاكتئاب.
- تاريخ من الصدمة «جسدية أو عاطفية».
- تاريخ شخصي مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري «OCD».
وتشمل العوامل الأخرى ما يلي:
- داء السكري «ما يصل إلى ربع النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول يُصبن باضطراب في الأكل».
- المشاركة في الأنشطة التي تركز على المظهر النحيل، مثل عروض الأزياء والجمباز والسباحة والمصارعة والجري.
- تغييرات كبيرة في الحياة، مثل بدء مدرسة أو وظيفة جديدة أو الطلاق أو الانتقال إلى مكتب جديد.
كيف يتم علاج اضطرابات الأكل النفسية؟
- العلاج النفسي: يمكن لاختصاصي الصحة العقلية تحديد أفضل علاج نفسي لحالتك، ويتحسن العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل بالعلاج السلوكي المعرفي «CBT»؛ حيث يساعدك هذا النوع من العلاج على فهم وتغيير أنماط التفكير المشوَّهة التي تحرك السلوكيات والعواطف.
- نهج مودسلي: هذا النوع من العلاج الأسري يساعد آباء المراهقين المصابين بفقدان الشهية؛ إذ يقوم الآباء بتوجيه الأطفال بنشاط في تناول الطعام في أثناء تعلمهم لعادات صحية.
- الأدوية: يعاني بعض الأشخاص الذين يشكون من اضطرابات الأكل من حالات أخرى، مثل القلق أو الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي تناول مضادات الاكتئاب أو الأدوية الأخرى إلى تحسين هذه الحالات، ونتيجة لذلك؛ تتحسن أفكار المريض عن نفسه وعن الطعام.
- الاستشارة من خبراء التغذية: يمكن أن يساعد مختص التغذية الحاصل على تدريب في اضطرابات الأكل في تحسين عادات الأكل ووضع خطط وجبات مغذية، ويمكن لهذا المختص أيضاً تقديم نصائح لشراء البقالة وتخطيط الوجبات وإعدادها.
ملاحظة من «سيدتي. نت» : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب مختص.
* المصدر: «clevelandclinic.org».
تابعي المزيد: أعراض مرض السايكو بالتفصيل