لم تعد قصص الحمل غير الشرعي حكراً على المسلسلات التركية والدراما العربية، بل أضحت واقعاً نعيشه في مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة، فقد فوجئ الأطباء بمستشفى القطيف المركزي في مدينة القطيف السعودية بفتاة غير متزوجة في حالة مخاض، وحينما وصل أمرها للمحاكم، اتهمت أحد الشباب بأنه والد طفلها، وأنها أقامت معه علاقة غير شرعية، لكن الشاب أنكر أنه والد الطفل، فتم اللجوء لتحاليل الحمض النووي لإثبات نسب الطفل، والتي أكدت أن الطفل لا يعود لهذا الشاب.
وكانت المفاجأة أن الفتاة اعترفت أمام القاضي بارتباطها بعدد من العلاقات غير الشرعية مع عدد من الرجال غير هذا الشاب، فحكمت المحكمة الجزئية في القطيف بتغريبها لمدة عام، وجلدها 100 جلدة، بعد ثبوت تهمة الزنا والحمل غير الشرعي عليها، كما حكم القاضي وفقاً لـ"الوطن" على الشاب الذي ادعت بأنه والد طفلها، بالسجن لمدة خمسة أشهر و50 جلدة؛ بسبب ارتباطه معها بعلاقة غير شرعية.
وكانت المفاجأة أن الفتاة اعترفت أمام القاضي بارتباطها بعدد من العلاقات غير الشرعية مع عدد من الرجال غير هذا الشاب، فحكمت المحكمة الجزئية في القطيف بتغريبها لمدة عام، وجلدها 100 جلدة، بعد ثبوت تهمة الزنا والحمل غير الشرعي عليها، كما حكم القاضي وفقاً لـ"الوطن" على الشاب الذي ادعت بأنه والد طفلها، بالسجن لمدة خمسة أشهر و50 جلدة؛ بسبب ارتباطه معها بعلاقة غير شرعية.