يتشوق معظم الأطفال للتعرف عن قرب على رجل الإطفاء ورجال الشرطة والأطباء، وعلى طبييعة عملهم وتجربتها بشكل واقعي. ولاشك أن الكثير منهم يعرفون أن يميزوا كلاً من هؤلاء من خلال زيهم الرسمي، لكن ربما يكون الأمر مختلفاً بالنسبة لطفل كفيف.
وفقاً لموقع Fox 13، تغير كل ذلك بالنسبة إلى الطفل "جوني" البالغ من العمر 6 سنوات، وتحول حلمه إلى حقيقة، خلال رحلته الأخيرة إلى محطة بلانت سيتي فاير ريسكيو رقم 3 مع زملائه من طلاب التعليم المنزلي، حيث حصلت المجموعة على فرصة للقيام بجولة في المحطة واستكشاف سيارات الإطفاء. لكن بالنسبة لـ"جوني"، كان الجزء الأكثر أهمية في الزيارة هو فرصة اكتساب بعض الخبرة العملية من أحد رجال الإطفاء.
فقد اتاحت هذه الزيارة الفرصة لـ"جوني" لقضاء بعض الوقت مع أحد رجال الإطفاء الذي سمح لـ"جوني" بالشعور وملامسة بكل ما في زيه الرسمي وعتاده، ولمس كل ما يريد، وسماع الأصوات التي تصدرها معداته، والإجابة على جميع أسئلته.
تم التقاط مقطع فيديو ونشره CBS Miami، بينما كان "جوني" يستخدم يديه لرؤيته، وقام بتشغيلهما فوق كل جزء من زي رجال الإطفاء من قناعه إلى خزان الأكسجين الخاص به للحصول على صورة في ذهنه. وبينما كان يلمس "جوني" كل قطعة من المعدات، شرح رجل الإطفاء ماهيتها وكيف تعمل.
قالت "ديستني فياسشيتي" والدة "جوني" لشبكة FOX 13: "يحب جوني بشكل خاص التعرف على ميكروفون رجل الإطفاء وكيف يتحدث، ووجوده في ساحة انتظار سيارات الإطفاء، ولمس شاحنة الإطفاء". أيضاً ظهر في الفيديو رجل الإطفاء يتظاهر بأنه نائم ثم يتلقى المكالمة من الإرسال، فيقفز سريعاً إلى الشاحنة ويرتدي زيه.
يعاني "جوني" من خلل تنسج الحاجز البصري، وهو اضطراب نادر في تطور الدماغ والعين في وقت مبكر، مما جعله كفيفاً تماماً.
قالت والدته إنه لم يكن لديه أي فكرة عما كان يبدو عليه رجل الإطفاء من قبل، سوى سماع سيارات الإطفاء وصفارات الإنذار. وقالت "فيشتي": "لقد ترك هذا انطباعاً دائماً على جوني وأعطاه أول صورة لرجل إطفاء في ذهنه".
قال مسؤولو بلانت سيتي: "إن معرفة ما يشعر به رجال الإطفاء والعتاد والغرض الذي تخدمه، يمكن أن يساعد الأطفال المعاقين بصرياً على الاستعداد لأي طارئ محتمل". بينما أضاف رجال الإطفاء: "نحن ممتنون للفرصة التي أتيحت لنا لمساعدة جوني على الشعور بالراحة".
قالت "فياشتي" إنها تأمل أن يساعد هذا الناس على إدراك كيف يمكن للأفعال البسيطة أن تحدث فرقاً كبيراً لأشخاص مثل ابنها. وأضافت: "أهم شيء بالنسبة لي في المشاركة هو أن الناس يدركون أن العمى ليس نقصاً في الرؤية ولكن الرؤية بشكل مختلف. إنه ليس أقل منهم، فقط مختلف، وهناك جمال في ذلك".
وفقاً لموقع Fox 13، تغير كل ذلك بالنسبة إلى الطفل "جوني" البالغ من العمر 6 سنوات، وتحول حلمه إلى حقيقة، خلال رحلته الأخيرة إلى محطة بلانت سيتي فاير ريسكيو رقم 3 مع زملائه من طلاب التعليم المنزلي، حيث حصلت المجموعة على فرصة للقيام بجولة في المحطة واستكشاف سيارات الإطفاء. لكن بالنسبة لـ"جوني"، كان الجزء الأكثر أهمية في الزيارة هو فرصة اكتساب بعض الخبرة العملية من أحد رجال الإطفاء.
التعرف على رجل الإطفاء
فقد اتاحت هذه الزيارة الفرصة لـ"جوني" لقضاء بعض الوقت مع أحد رجال الإطفاء الذي سمح لـ"جوني" بالشعور وملامسة بكل ما في زيه الرسمي وعتاده، ولمس كل ما يريد، وسماع الأصوات التي تصدرها معداته، والإجابة على جميع أسئلته.
تم التقاط مقطع فيديو ونشره CBS Miami، بينما كان "جوني" يستخدم يديه لرؤيته، وقام بتشغيلهما فوق كل جزء من زي رجال الإطفاء من قناعه إلى خزان الأكسجين الخاص به للحصول على صورة في ذهنه. وبينما كان يلمس "جوني" كل قطعة من المعدات، شرح رجل الإطفاء ماهيتها وكيف تعمل.
قالت "ديستني فياسشيتي" والدة "جوني" لشبكة FOX 13: "يحب جوني بشكل خاص التعرف على ميكروفون رجل الإطفاء وكيف يتحدث، ووجوده في ساحة انتظار سيارات الإطفاء، ولمس شاحنة الإطفاء". أيضاً ظهر في الفيديو رجل الإطفاء يتظاهر بأنه نائم ثم يتلقى المكالمة من الإرسال، فيقفز سريعاً إلى الشاحنة ويرتدي زيه.
اضطراب في الدماغ يُعيق جوني عن الرؤية
يعاني "جوني" من خلل تنسج الحاجز البصري، وهو اضطراب نادر في تطور الدماغ والعين في وقت مبكر، مما جعله كفيفاً تماماً.
قالت والدته إنه لم يكن لديه أي فكرة عما كان يبدو عليه رجل الإطفاء من قبل، سوى سماع سيارات الإطفاء وصفارات الإنذار. وقالت "فيشتي": "لقد ترك هذا انطباعاً دائماً على جوني وأعطاه أول صورة لرجل إطفاء في ذهنه".
قال مسؤولو بلانت سيتي: "إن معرفة ما يشعر به رجال الإطفاء والعتاد والغرض الذي تخدمه، يمكن أن يساعد الأطفال المعاقين بصرياً على الاستعداد لأي طارئ محتمل". بينما أضاف رجال الإطفاء: "نحن ممتنون للفرصة التي أتيحت لنا لمساعدة جوني على الشعور بالراحة".
قالت "فياشتي" إنها تأمل أن يساعد هذا الناس على إدراك كيف يمكن للأفعال البسيطة أن تحدث فرقاً كبيراً لأشخاص مثل ابنها. وأضافت: "أهم شيء بالنسبة لي في المشاركة هو أن الناس يدركون أن العمى ليس نقصاً في الرؤية ولكن الرؤية بشكل مختلف. إنه ليس أقل منهم، فقط مختلف، وهناك جمال في ذلك".