اختتمت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال السعودية، المؤسسة الأكاديمية الرائدة في علوم ريادة الأعمال وفق المعايير العالمية، عاماً دراسياً ناجحاً آخر توج بتنظيم حفل خريجي الدفعة الرابعة أقامته في حرمها الجامعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
تزامن الحفل باحتفالات اليوم الوطني
وتزامن الاحتفاء بالخريجين والخريجات الجدد الواعدين الـ96 مع احتفالات الكلية وشركائها باليوم الوطني السعودي الـ92، مؤكداً التزام الكلية بتوفير تجربة تعليمية عالمية المستوى لطلابها وطالباتها المتماشية مع قيم المملكة العربية السعودية، والمواكبة تطلعاتها الطموحة.
500 مشارك
وحضرحفل التخريج أكثر من 500 مشارك من الخريجين وعائلاتهم، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومنسوبيها، وشهد كلمة للأستاذ فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض ونائب رئيس مجلس أمناء الكلية، كما تحدث ديفيد أبدوالرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة بابسون غلوبال، مهنئاً الحضور باليوم الوطني الـ92 للمملكة، ومشيداً بالعلاقات المثمرة التي تجمع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ومؤسسة بابسون غلوبال منذ تأسيس الكلية.
كلمات خلال الحفل
وتحدث خلال الحفل أيضاً كلٌ من الأستاذ فيصل الملاحي الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال، والأستاذة ندى الخياط الحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، حيث سلطا الضوء على أكثر اللحظات التي تشعرهم بالفخر خلال فترة دراستهم بالكلية، وتمنيا التوفيق للأجيال التالية من خريجي الكلية.
من جهته، هنأ البروفيسور زيجر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، خريجي الكلية، بالقول: "أود أن أهنئ وأثني على هذه المجموعة الفريدة من الطلاب والطالبات الـ96 بنجاحهم وتخرجهم، وأثمن عالياً جهودهم الدؤوبة طوال فترة دراستهم بالكلية، حيث برزت إمكاناتهم ومهاراتهم القيادية، وأثبتوا جدارتهم بأن يكونوا رواد أعمال المستقبل، وهذا يشعرنا بالسعادة والفخر. وفي هذا العام، يتزامن حفل تخرج الدفعة الرابعة مع احتفالات المملكة بيومها الوطني الـ92، ولذلك أود أن أهنئ المملكة قيادة وشعباً بهذه المناسبة المهمة، وأشكرهم على دعمهم الصادق على مر السنين. وسنواصل جهودنا الرامية لتنمية إمكانات الشباب السعودي، وتزويدهم بمهارات ريادة الأعمال الاستثنائية، وبالمعرفة العملية التي يحتاجونها ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم، ويساهموا بشكلٍ فاعلٍ في رفعة المملكة وازدهارها".
تعليم عالي المعايير
وكانت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال باشرت مسيرتها عام 2016م كمؤسسةٍ للدراسات العليا والأبحاث في مجالات ريادة الأعمال، والقيادة، والأعمال. وتقدم الكلية تعليماً عالي الجودة عالمي المعايير يواكب احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، وتسهم الكلية في الارتقاء بالمسيرة المهنية لمئات السعوديين والسعوديات الذين كان لهم ساهموا بدورهم في تعزيز سمعة الكلية من خلال منجزاتهم المختلفة، والجوائز المرموقة التي حصلوا عليها.
وتسعى كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال جاهدة لتوفير برامج التعليم العالي في مختلف تخصصات إدارة الأعمال وريادة الأعمال وفق أعلى المعايير الدولية، من خلال مقررات دراسية عالمية، تقوم عليها هيئة تدريس مرموقةٍ حاصلةٍ على الجوائز والتقديرات عديدة على المستوى الدولي، من خلال التركيز على التعليم بشقيه النظري والتطبيقي لتزويد طلابها وطالباتها بالعلم والمعرفة العملية التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل.
الابتكار محرك رئيس
بدورها، أكدت الدكتورة لاريسا فون ألبيرتي الحطيبات نائب العميد في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، أن نجاح الكلية يكمن في إيمانها الراسخ بالابتكار كمحركٍ رئيسٍ لريادة الأعمال الناجحة، وصرحت بالقول: "حققنا كثيراً من المنجزات هذا العام، وأقدم تهنئتي المخلصة لطلابنا وطالباتنا المتميزين من خريجي الكلية، وأثمن عملهم الجاد وتفانيهم طوال فترة الدراسة. كذلك، أود أن أرفع التهنئة والشكر الجزيل للقيادة الرشيدة للمملكة، وللأمة السعودية جمعاء على إيمانهم بروح الابتكار التي نسعى في الكلية لتعزيزها لدى طلابنا وطالباتنا الطموحين، متمنين لهم التوفيق والسداد في مساعيهم ليكونوا قادة ريادة الأعمال في بلادنا مستقبلاً".
تابعي المزيد: 15 جامعة سعودية تتنافس على ريادة الأعمال
التطلع قدما
وتتطلع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال قدماً إلى الدور المهم الذي سيلعبه الخريجون الجدد في نهضة السعودية كمركزٍ للأعمال وريادة الأعمال، باعتباره أحد أبرز مستهدفات التنمية الاقتصادية ضمن رؤية 2030.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر