شهد اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022، انطلاق الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة في الرياض بعنوان "لأننا نحبها"، والتي تستهدف زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الطاقة، وتبني سلوكيات التوفير عبر استخدام الأدوات التي تسعى لتوفير الطاقة لجميع فئات المجتمع في إطار تحقيق الاستدامة والحفاظ على الطاقة.
أهداف حملة ترشيد استهلاك الطاقة
وحسبما ذكر في واس، فإن الشرارة الأولى لانطلاق حملة ترشيد استهلاك الطاقة جاءت على إثر مجهودات أبناء الوطن في تحقيق النهوض والتقدم للحفاظ على ثروات الوطن وطاقته، والتي ظهرت بشكل واضح خلال الـ10 سنوات الماضية، وتمثلت في اتباع سلوكيات التوفير والحفاظ على الطاقة، وانطلقت الحملة بدورها لتؤكد على بعض النقاط، وهي:
- تسليط الضوء على آلية ترشيد الاستهلاك من خلال اختيار الأجهزة الكهربائية والسيارات عالية الكفاءة.
- الالتزام بسلوكيات التوفير التي تعزز من خفض انبعاثات الكربون.
- تحسين جودة الهواء والحد من الاحتباس الحراري.
- زيادة حس الوعي والمسؤولية وتقليل التكاليف المالية على الأفراد.
- الحفاظ على مصادر الطاقة.
- حماية أمن والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة.
- الحد من تعطل سير الإنتاج والصناعات.
الجدير بالذكر، أن الحملة اعتمدت على استخدام الرسائل لإيصال مفهومها حول ترشيد الاستهلاك والعناية بالطاقة، والتي ترتكز في الأساس على تحول المملكة إلى كفاءة الطاقة، نتيجة لحجم الاستهلاك العالي في الطاقة والحاجة لترشيدها وتحسين بيئة المواصفات الفنية للمنتجات المستهلكة للطاقة.
أهمية البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة
يستهدف البرنامج في نقاط الآتي:
- تقليل نسبة الاستهلاك المتزايد في الطاقة.
- تعزيز عملية استخدام تقنيات كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المستهدفة.
- الحد من الانبعاثات الكربونية.
- تجنب طرق هدر الطاقة عن طريق خفض التكاليف.
ويصاحب الحملة معرضا يقدم مجموعة من الأنشطة التفاعلية الموجهة للفرد والأسرة، التي تقوم على تأكيد بعض المفاهيم حول ترشيد استهلاك الطاقة ونشر رسائل التوعية بالحفاظ عليها ودورها في تحقيق مستقبل مزدهر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
