ترجع تسمية التوليب (الزنبق) إلى كلمة "تولبند" التركيّة التي تعني العمامة، فزراعة هذا النوع الجميل من الزهور يعود إلى الأتراك، وهو يرمز إلى الرومانسيّة، ما يدفع بمنسّقي الأعراس وحفلات الخطوبة إلى تصميم ديكوراتها باستخدام التوليب. في هذا الإطار، توضّح منظّمة ومصمّمة حفلات الزفاف مروة عمر لقراء «سيدتي. نت» مجموعة من الأفكار المتعلقة.
"التوليب" زهرة مناسبة لأعراس الشتاء
تصف المصمّمة مروة التوليب، قائلةً إن "الزهرة مميّزة وتشي بالبهجة وهي مُفضّلة في إطار إعداد "بوكيه" العروس، أو الإضافة إلى عناصر التزيين على طاولات المعازيم". وتلفت المصمّمة إلى أن "زهرة التوليب الطبيعيّة لا تصمد طويلًا، لذا هي تبدو مناسبة للحفلات والأعراس المنظّمة في قاعات مقفلة خلال الشتاء"، مضيفةً أن "سعر التوليب مرتفع مقارنة بأزهار أخرى، ما يستدعي رصد ميزانيّة لشراء كمية كافية من التوليب للتزيين".
من جهة ثانية، قد يفي الزهر الاصطناعي بالغرض.
كيفيّة التزيين بالتوليب في العرس؟
- اللون الأبيض لزهرة التوليب مناسب لديكورات حفل الزفاف.
- تُنسّق الباقات الخاصّة بالحفل من التوليب وأوراق الشجر.
- تُستبعد أنواع الزهور الأخرى، عند اختيار التوليب للتزيين، فالأخيرة قيّمة، ولا تحتاج إلى الدمج بأخرى. لكن، إذا رغب المصمّم بالتفنّن، قد يصحّ الجمع بين التوليب الأبيض واللوتس.
- توزّع "التوليبات" في العرس ذي الديكور العصري، وذلك في مزهريات على طاولات المعازيم. تتخذ المزهريات هيئة أسطوانية طويلة، وتكون مشغولة من الزجاج.
- تصحّ الاستعانة بالتوليب في التنسيقات المعلّقة، إذ تضفي السيقان الخضر الطويلة للأزهار، وشكلها الفريد، جوًّا بهيجًا، لا سيّما في قسم استقبال المعازيم. في هذا الإطار، تنصح المصمّمة مروى بتعليق سرير ملون من زهور التوليب والأوراق الخضر في المكان المذكور. تشتمل الأفكار الأخرى، في هذا الصدد، على إعداد مظلة من زهور التوليب البيض لإضفاء أجواء مميزة.