كشفت وزارة التعليم، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، عن أبرز مزايا وأهداف التأشيرة التعليمية الجديدة، التي استحدثتها مؤخراً، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها، مؤخراً برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة، باستحداث تأشيرة تعليمية "طويلة المدى"، تمنح للطلاب، والباحثين، والخبراء، واستحداث تأشيرة تعليمية "قصيرة المدى" تمنح للطلاب، والباحثين، والمتدربين الزائرين.
وتفصيلاً، فقد حددت التعليم، مزايا وأهداف التأشيرة التعليمية، التي تستهدف الطلاب والطالبات والباحثين والأكاديميين، لمرحلة الدراسة الجامعية.
أهمية التأشيرة التعليمية:
• استقطاب المواهب المتميزة.
• رفع جودة العملية التعليمية ومخرجات البحث والابتكار.
• تقديم المملكة بوصفها وجهة تعليمية جذابة.
• رفع مستوى تصنيف وكفاءة المؤسسات التعليمية الوطنية عالميًّا.
• زيادة إسهام المملكة في نشر قيمة الوسطية والاعتدال وتعليم اللغة العربية.
المستفيدون من التأشيرة التعليمية:
• الباحثون والباحثات.
• الطلاب والطالبات بالمراحل الدراسية الجامعية.
• الأساتذة والأكاديميون الدوليون
مزايا التأشيرة التعليمية:
• تخدم الطلبة من 160 دولة.
• تسجيل البيانات بـ 9 لغات.
• ربط الطلبات مع الجهات ذات العلاقة.
• تسهيل إجراءات الالتحاق بالدراسة في المملكة.
• لا يحتاج الطالب الدولي إلى كفيل.
استحداث تأشيرتين تعليميتين للطلاب والباحثين في السعودية
ومؤخراً، كانت قد صدرت مجموعة من القرارات الهامة عن مجلس الوزراء السعودي، حيث أعلن المجلس استحداث تأشيرة تعليمية "طويلة المدى"، تمنح للطلاب، والباحثين، والخبراء، وذلك لأغراض: الدراسة الأكاديمية، والزيارة البحثية، واستحداث تأشيرة تعليمية "قصيرة المدى" تمنح للطلاب، والباحثين، والمتدربين الزائرين، وذلك لأغراض: دراسة اللغة، والتدريب، والمشاركة في البرامج القصيرة، وبرامج التبادل الطلابي.
ويستثنى حامل التأشيرة التعليمية "طويلة المدى" وحامل التأشيرة التعليمية "قصيرة المدى" من المتطلب النظامي المتعلق بتقديم "كفيل".
الاستعداد لإقامة المؤتمر العالمي للشراكات المستدامة
وفي سياق أخر، تستعد وزارة التعليم السعودية لتنظيم مؤتمر عالمي بعنوان "الشراكات المستدامة" وذلك في 23- 24 نوفمبر 2022م، وسيُقام المؤتمر في مدينة الرياض بفندق الريتز- كارلتون.
أهداف المؤتمر:
- ربط منظومة البحث والابتكار في الجامعات مع القطاع الصناعي والتنموي.
- تحويل الابتكارات والأبحاث العلمية إلى منتجات اقتصادية ضمن سعي الوزارة الى تحقيق التكامل في الأدوار بين الجامعات، وقطاعات البحث، والتطوير والابتكار.
- معرفة الاحتياجات البحثية والابتكارية ذات الأولوية وفقًا لرؤية 2030.
- مناقشة التحديات التي تواجه مختلف القطاعات في تكوين شراكات مع الجامعات.
- عرض المنتجات البحثية والمخرجات الابتكارية للجامعات وتفعيل شركات أودية الجامعات، بما يضمن بناء شراكات فاعلة تسهم في الاستفادة القصوى من إنتاجها العلمي والمعرفي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر